يمكن اعتبار رياضة كمال الأجسام مقبولة في الإسلام طالما أنها تُستخدم لتحقيق أغراض مشروعة مثل حفظ الصحة وتوفير القوة اللازمة للجهاد والدفاع عن الحقوق الإسلامية.
ومع ذلك، يجب تجنب أي ممارسات قد تضر بالعصور الدينية أو الأخلاقية، مثل كشف العورات أو الاختلاط المحرم.
في سياق رياضة كمال الأجسام، من المهم التأكد من عدم استخدامها لأهداف شخصية ضارة مثل الكبرياء والتفاخر، ولكن كمصدر للقوة المناسبة للمهام الدينية والقومية.
يجب أيضًا توخي الحذر لتجنب الانشغال الزائد عنها بما يضر بالأعمال المفيدة الأخرى.
وبالتالي، تعد تمارين اللياقة البدنية المقيدة ضمن الحدود المشروعة طريقة مثالية للحفاظ على صحة جيدة وتعزيز القدرة الجسدية.
على الرغم من أهميتها، ركز دائمًا على الجانب الروحي والمعنوي لتكون رياضتك توازنًا فعالًا بين العالمين الداخلي والخارجي.
الفقيه أبو محمد
17997 בלוג פוסטים