إذا أتتك الدورة الشهرية في بداية أيام الحج قبل دخول مكة، يجب عليك الإحرام من الميقات.
ثم، عندما تصلين إلى مكة، يمكنك القيام بجميع أعمال الحج باستثناء الطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة.
يجب تأجيلهما حتى تطهرين.
هذا الحكم ينطبق أيضاً على من أتاها الحيض بعد الإحرام وقبل الطواف.
أما من حاضت بعد الطواف، فيمكنها السعي بين الصفا والمروة حتى لو كانت حائضاً.
هذه الفتوى مستندة إلى أحاديث نبوية وأقوال علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، بما في ذلك الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات