استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مباح شرعاً طالما كان الاستخدام ضمن حدود الأدب والأخلاق الإسلامية.
يشترط أن يكون المحتوى الذي يتم نشره متوافقاً مع تعاليم الدين الإسلامي ولا يحتوي على ما يحرمه الشريعة مثل الفحش والشتائم والغيبة والقذف وما شابه ذلك مما ذكرته النصوص الدينية.
كما يجب الحفاظ على الخصوصية وعدم مشاركة المعلومات الشخصية بشكل غير آمن.
بالإضافة إلى أهمية استخدام هذه الوسائل لنشر المعرفة المفيدة والحكمة والدعوة إلى الخير.
وبالتالي، يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون أداة قيمة عندما تُستخدم بإيجابية وفق الضوابط الشرعية.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات