وفقاً للحديث النبوي الشريف، عندما يقوم المؤمن لصلاة، فإن الله سبحانه وتعالى "قبل وجهه"، أي مواجه له ومستقبلاً منه.
هذا يعني أن العبد يستقبل خالقه أثناء الصلاة، حتى وإن كان الله فوقه وعاليا عن كل ما يحويه الكون.
هذا الجمع بين مصطلحي الاستقبال والعلو ممكن لأنه قد يحدث مع مخلوقات أخرى مثل القمر والشمس التي يمكن النظر إليها والتحدث إليها بينما هي عالية في السماء.
أساسا، لا يوجد تناقض بين هذه الحقائق الثلاثة؛ كون الله فوق كل شيء، واستقبال المصلي له خلال الصلاة، وقربه منه بطريقة غير محددة ولكنها مناسبة لقدرته وصفاته الأزلية.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog posts