في الإسلام، يُعتبر احترام واحتشام المرأة جزءاً أساسياً من الحياة الأسرية.
القرآن والسنة يشجعان الرجال على التعامل باحترام ومودة مع زوجاتهم.
مثلاً، يقول الله عز وجل في كتابه العزيز "فإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً" (النساء: 19).
هذا يعني أنه رغم اختلاف الطباع قد يوجد الخير فيما يكره المرء الآن.
كما أكد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أهمية حسن معاملة الزوجة قائلاً: "خيركم خيركم لأهله".
وفي حديث آخر، ذكر فضيلة إطعام الزوج لقسمه وهو ما يعد نوعاً من الصدقات.
ومع ذلك، هناك بعض الحدود التي حددها الدين الإسلامي فيما يتعلق بسلوكيات الزوجة.
في حالة عدم طاعة المرأة وزوجها، يمكن استخدام ثلاث طرق للإرشاد وهي: العظة، الهجر المؤقت، ثم الضرب الخفيف فقط إذا لم يكن هنالك تأثير كبير أو ضرر جسدي.
هدف هذه التدابير ليس الألم أوالإذلال ولكن التصحيح والتوجيه ضمن حدود الشرع المطهر.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog posts