في الإسلام، حق الأم على ولدها يفوق حق الأب، كما أكدت الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحق أمه ثم الحق أمه".
بناءً على ذلك، إذا تواجد لدى المرء القدرة المالية والصحية لتحقيق فريضة الحج، يجب البدء بحج الأم قبل الأب.
إذا لم تتمكن من القيام بالحج بنفسك بسبب ظروف مادية مثلاً، فإن أدائك للحج شخصياً أفضل بكثير من توكيل آخر بهذه المهمة المقدسة تجاه والديك.
لذلك، ينصح برفض اقتراض المال لغرض تعيين نيابة لحج الأب حتى يكون بإمكانك القيام بذلك بنفسك مستقبلاً عندما تسمح الظروف بذلك.