ملخص النقاش:
تدور محادثة على منصّة النقاش حول دور الفن في إحداث نظام سياسي جديد. يرى غرام بن منصور، كاتب الموضوع، أن الفن وحده غير كافٍ لإنشاء نظام سياسي جديد ويؤمن بأن الثورة البشريّة تحتاج إلى عنف لمواجهة القمع وتبديل السلطة. يشدد على ضرورة التحول من "دوامة الكلمات الجميلة" إلى أفعال ملموسة لتحقيق التغيير الحقيقي.
المعارضة
تُناقش المُشاركات التغييرات السلمية مثل المبادرات الفنية كأداة فعالة لخلق تحول سياسي عميق. يرى رحاب القبائلي أن ثقافة الفنانين وحدها غير كافية، ويجب العمل على تأسيس علاقة أقوى بينهم والمجتمع. تُؤيد مريم الهواري رأي رحاب وتشدد على ضرورة تحركات فعّالة لتغيير الوضع السياسي وتسحب "القيود التي تُحبسنا في دوامة الكلمات الجميلة".
دور الفن
تشارك باهي بن خليل بأن الفن الشعبي، الفنون التعبيرية والثقافة الفنية تلعب دورًا مهمًا في نشر قيم العدالة الاجتماعية. وتشير إلى أن الفنانين يمكنهم أن يكونوا جزءًا من التظاهرات والاحتجاجات عبر اللافتات والأداء، لكن دون أن يتحولوا إلى "قادة" أو "متطوعين" في الحركات السياسية.
الخلاصة
تقول راغدة التواتي إن الفن الشعبي والثقافة الفنية يمكن أن تكون بمثابة ضوء يرشد الطريق، لكن لا يمكنها وحيدة تغيير الوضع السياسي المتجذر. يُضيف نسرين بن زيدان وجهة نظر مختلفة، معتبرة أن فنون التعبير الحرة هي التي تجعل الناس يتحمسون للثورة، ويفهمون أهدافها دون الحاجة إلى لافتات أو تظاهرات ضخمة.