لا يجوز دخول الحمام بالمصحف، حيث يعتبر ذلك عدم احترام لكلام الله سبحانه وتعالى، إلا في حالة الخوف من السرقة أو النسيان.
أما الأشرطة المسجلة للقرآن الكريم، فهي لا تشبه المصاحف لأنها لا تحتوي على كتابة، بل ذبذبات معينة تظهر الصوت عند مرورها بالجهاز.
لذلك، لا حرج في دخول الحمام بالأشرطة القرآنية.
هذا ما أكده فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله والشيخ ابن باز رحمه الله.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg