يعتبر النظر إلى الصور الفاضحة عبر الإنترنت محرماً شرعاً؛ فهو طريق مباشر نحو الوقوع فيما حرمه الله عز وجل.
هذه التصرفات ليست فقط خاطئة أخلاقياً وإنما أيضاً دينياً، حيث تؤدي غالباً إلى الفتنة والتعلق بالمباحات مما يقود الشخص بعيداً عن رضا الله.
يمكنك يا صديقي تقديم يد المساعدة لصديقك باتباع الخطوات التالية: 1.
**النصح والإرشاد**: استخدم القرآن الكريم والأحاديث النبوية لتوضيح مدى تحريم هذه الأفعال أمام صديقك.
ذكّره بأنه سوف يُساءَل على جميع أفعاله يوم القيامة.
2.
**الخوف من الله**: أكّد له أهمية التحلي بالعفة والخوف من الله.
إن الاستسلام للأهواء قد يؤدي إلى نتائج كارثية.
3.
**استخدام وقتك بشكل أفضل**: شجع صديقك على ملء وقته بالأعمال المفيدة والمعارف القيمة بدلاً من تضييعها في أمور محظورة وغير مثمرة.
اقترح عليه حفظ القرآن الكريم أو حضور المجالس العلمية.
4.
**الابتعاد عن رفقة السوء**: الأشخاص الذين يشجعون الآخرين على مشاهدة مثل تلك المواد هم بالتأكيد لن يفيدوه حقاً.
يجب تشجيعه على البحث عن رفقة صالحة تدعمه وتحافظ عليه.
5.
**طلب الزواج للعفاف**: إذا كان لدى صديقك القدرة المالية والاستعداد النفسي، فقد يكون زواجًا قرارا حكيماً لحماية نفسه من الوقوع في المعاصي.
أتمنى أن يساعد هذا النص صديقك على إعادة التفكير واتخاذ القرار الصحيح لحياة أكثر اطمئنانًا وطاعة لله سبحانه وتعالى.