تحرم الشريعة الإسلامية إتيان الزوجة أثناء فترة الحيض بناءً على حكم قرآني واضح، حيث وصف الله سبحانه وتعالى الحيض بأنه "أذى".
الدراسات الحديثة تؤكد هذا التحريم لعدة أسباب صحية مهمة:
1.
**الأضرار الصحية**: الجماع أثناء الحيض يمكن أن يؤدي إلى نزيف أكبر وإصابة بطانة الرحم والمهبل، مما يزيد خطر الالتهابات والإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.
2.
**تغيرات نفسية وفسيولوجية**: النساء غالباً ما يشعرن بالتعب والألم النفسي والجسدي أثناء الحيض، مما يجعلهن أقل رغبة في ممارسة الجنس وعادةً ما يكون جسدهن غير مستعد لهذه العملية.
3.
**تأثير على الصحة العامة**: بالإضافة إلى المخاطر المباشرة للحائضة نفسها، هناك احتمال انتقال الأمراض للإنسان الذي يجامعها.
هذه ليست مجرد حدود للعادات الشخصية، بل قرار صحي شرعي يحمي صحة الأفراد والمجتمع بشكل عام.
فالهدف من التشريع الإسلامي هو تحقيق الخير والسعادة للأفراد والمجتمع وليس الحرمان.
الفقيه أبو محمد
17997 Blogg inlägg