وفقًا للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، فإن سؤال الميت في قبره حقيقي ولا شك فيه.
الإنسان في قبره يجلس ويناقش ويسأل.
قد يتساءل البعض عن كيفية جلوس الميت في القبر الضيق، لكن الجواب بسيط: الواجب على المؤمن في الأمور الغيبية هو القبول والتصديق، دون سؤال عن "كيف" أو "لماذا".
الروح مرتبطة بالبدن في الموت بطريقة مختلفة عن الحياة، ولها شؤون عظيمة لا نفهمها.
حتى في الأحلام، نرى أنفسنا نتحرك ونفعل أشياء مع أننا على فراشنا.
فالإنسان يمكن أن يجلس في قبره ويسأل، حتى لو كان القبر ضيقًا.
هذا ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن واجبنا التصديق والإذعان.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات