في الإسلام، الطلاق ليس مرغوبًا فيه، كما يشير القرآن الكريم إلى ذلك.
ومع ذلك، هناك حالات قد تجعل الطلاق ضروريًا، مثل سوء الخلق الذي لا يمكن تحمله.
في حالتك، حيث تصف سوء معاملة زوجتك لوالدتك، قد يكون الطلاق حلاً مناسبًا.
قبل اللجوء إلى الطلاق، يجب المحاولة للإصلاح والصبر على الزوجة.
فربما توجد صفات حميدة أخرى تستحق التسامح.
إذا فشلت كل المحاولات، يمكن اللجوء إلى الأقارب للمساعدة في حل المشكلة.
إذا كان الطلاق هو الحل الأخير، يجب الاستخارة والاستشارة قبل اتخاذ القرار.
أما ما رفعته زوجتك للقضاء، فقد يكون طلبًا لإلزام الزوج بالطلاق أو خلعًا، حسب الحال.
الخلع يعني دفع مبلغ من المال أو رد المهر مقابل الطلاق.
تذكر دائمًا أن الله غفور رحيم، وأن الصبر والتحمل هما من الفضائل التي يحث عليها الإسلام.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg