في مسألة طلب أم زوجك لإجباره على طلاقه لكي تتجنب مخالفة الأعراف الاجتماعية المتعلقة بالزواج الثاني, يُشدد الإسلام على نقطتين هامتين: 1.
لا تحقّ للأم مطالبة ابنها بطلاق زوجه تحت أي ظرف، خاصةً إذا كانت رغبتهم تنتهك تعليمات الدين الإسلامي التي تشجع التعدد الزواجي.
2.
إن واجبات البر تجاه الأم لا تتضمن مطلقاً طلاق الزوجة.
فالبره يمكن أن يتم عبر المعروف والكرم نحو الآخرين، وهو ما يدعم استمرار العلاقة الزوجية.
وفي الوقت نفسه، ينصح بتوعية الأم حول خطورة ارتكاب المحرمات نتيجة لتوقعات غير أكيدة بشأن المستقبل الغامض.
كما يشجع على التحلي بالحكمة والصبر لتحسين العلاقات بين أفراد الأسرة، حيث تعتبر التعاطف والمعاملة الحسنة جزء أساسي منها.
وتذكر دائمًا أن قرار الامتثال لهذه الرغبة قد يؤدي إلى عواقب خطيرة للغاية وفقًا للشريعة الإسلامية.
لذا، حافظي على سعادتك واستقرار بيتكم المعتمد على أساس شرعي ثابت.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog postovi