هذه مقولة مشهورة نسبتها إلى كارل ماركس، حيث زعم أنها تعني أن الدين مخدر للشعوب.
ولكن هذا الكلام مردود بالحق، فالدين الصحيح، ملة إبراهيم، هو دين يلهب القلوب والمشاعر، ودافع للأمام، لا يقبل الذل أو الاستكانة.
في المقابل، الأديان الأخرى المزعومة قد تكون مقيدة بالخرافات، مما يجعلها فعلاً "أفيون الشعوب".
لكن الإسلام، كدين صحيح، يدعو إلى النهوض والاستعداد بكل قوة، وتسخير كل طاقات الإنسان في سبيل الله.
لذا، فإن مقولة "الدين أفيون الشعوب" هي مقولة خاطئة وغير صحيحة عندما يتعلق الأمر بالإسلام.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات