في الإسلام، يُعتبر العمل خارج المنزل أمرًا جائزًا ومشروعًا بالنسبة للمرأة إذا كانت هناك ضرورة ملحة مثل حاجتها المالية لتلبية احتياجاتها وأسرتها.
يجب أن يكون هذا النشاط داخل نطاق الأماكن الآمنة التي تحافظ على حجاب المرأة وحرمتها، وأن لا تشوه سمعتها أو تخالف تعاليم الدين.
كما ينبغي التأكد من عدم وجود وظيفة أخرى تناسب قدراتها وتكون ضمن حدود بيتها.
إن غرض العمل هو الاستقلال الاقتصادي وليس مجرد الانغماس الاجتماعي.
لذلك، يمكن القول إن القرار يعود إلى تقدير المرأة واحتياجات عائلتها مع مراعاة الأحكام الشرعية المناسبة.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات