يوضح الإسلام أن باب التوبة مفتوح أمام المؤمن مهما كانت عدد مرات ارتكابه للخطايا، طالما استمر في طلب المغفرة والتوبة.
يدعم ذلك حديث الرسول الكريم الذي يتحدث عن رجل يرتكب خطيئة ثم يستغفر، ويعود ويستغفر مجددًا عند معاودة الخطأ.
يؤكد هذا الحديث وقبول الله للتوبة والثناء على المتردد بين الرجوع إليه والإقبال عليه.
يشرح الفقهاء مثل ابن كثير وابن رجب الحنبلي والمحدث النووي أن التوبة صادقة حتى لو تعددت الذنوب، وأن قبولها لا يحتاج إلا لترديد عباراتها المألوفة: "رب اغفر لي".
إن الفائدة الكبرى لهذه النصوص تتلخص في تعزيز الثقة بالنفس لدى المرء بشأن سهولة الوصول للمغفرة عندما يكون صادق القلب.
إنه دافع مهم للإنسان كي لا يفقد الأمل بإمكانيته البدء من جديد وتحسين حالته الروحية والعلائقية بشكل مستدام.
**خلاصة الأمر**: بالنسبة لهذا الموضوع، يمكن القول بأن الباب مفتوح دائما أمام المؤمن للتوجه نحو الله عبر الاستغفار والتوبة، بغض النظر عن مدى تكرار الخطايا التي قام بها الشخص.
الفقيه أبو محمد
17997 블로그 게시물