بدأ النقاش حول إمكانية "محو" التاريخ الذي تم فرضه علينا والاعتراف بعباقرة العالم الحقيقي بغض النظر عن أصولهم. طرح الراضي بن عمار، كاتب الموضوع، سؤالًا مُثيرًا: هل نستطيع أن نقبل حقيقة أن "الرواية الرسمية" هي مجرد بناء هش يُخفي حقائق مؤلمة؟ يرى بن عمار أن الوقت قد حان لإعادة كتابة التاريخ من جديد، مع إعطاء صوت لكل من تم تجاهله أو صُمت عن وجوده.

رد جبير العياشي

رد جبير العياشي على السؤال بقوله: "هل "محو التاريخ" حقيقي أم إعادة تقييمه؟ لا يمكن نسيان الماضي، لكن يجب فهمه بمُجردة العدالة والشمول". يطرح العياشي فكرة ضرورة فهم التاريخ من منظور متوازن، دون التغافل عن حقائق الماضى.

رد وئام الريفي

反驳了 جبير العياشي بقوله: "هل تقصد أن نتعايش مع 'الرواية الرسمية' كواقع لا جدال فيه؟ إن التعديل والتقييم لم يكونوا أبدًا مجرد محاولة لتغيير الحقائق، بل عملية ضرورية لإدراج الأصوات المهملة وتفكيك البناءات التي تم تكييفها لتخدم مصالح معينة".

يؤمن وئام الريفي بأن إعادة كتابة التاريخ لا تعني مجرد تغيير الحقائق، بل تعد عملية أساسية لإعادة الاعتبار لجميع الأصوات المهملة في التاريخ.

رد عادل البارودي

شارك عادل البارودي في النقاش بقوله: "وئام الريفي، أنت تتحدث عن التعديل والتقييم كوسائل ضرورية لتغيير الحقائق؟ هل تصدق أن التاريخ مجرد كتلة هشة قابلة للتغيير على إيقاع كل صوت 'محروم' ؟ هل لا نملك قيمةً للمعلومات التي جمعت عبر القرون من قبل خبراء وعلماء؟".

يؤمن البارودي بضرورة الاحترام لمعرفة التاريخ الموثقة، ويطرح سؤالًا حول مدى جدوى "محو" تاريخ سابقًا.