بعد هداية شخص جديد للإسلام، قد يشعر بالحيرة بشأن أمواله التي جمعها خلال فترة جاهليته عبر أعمال غير مشروعة مثل التجارة بالمخدرات.
وفقًا للعلم الشرعي، عند اعتناق الفرد للإسلام يُمحى الماضي تمامًا؛ حيث يغفر الله له כל الأعمال السيئة التي ارتكبها سابقًا.
لذلك، فإن تلك الأموال تعتبر اليوم جائزة شرعًا ويمكن استعمالها بحرية، سواء بالتوزيع الخيري عليها أو إنفاق بعض منها على الزواج وغير ذلك.
وهذا مستندٌ لدعم النصوص القرآنية والنبوية المحترمة، والتي أكدت على مغفرة ذنوب السابقين بمجرد دخولهم دائرة الدين الحق.
وبالتالي، ليس هناك سبب للتردد بشأن استخدام تلك الثروة بكافة الوسائل المشروعة حسب رؤية العديد من علماء الدين البارزين.