في ليلة الإسراء والمعراج، صلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالأنبياء إماماً في المسجد الأقصى.
هذه الإمامة لها علة مهمة، وهي دلالة على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو الإمام الأعظم والرئيس المقدم.
كما قال الحافظ ابن كثير رحمه الله، فقد أظهر الله شرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفضله على الأنبياء بتقديمه في الإمامة.
هذا التقدم في الإمامة يدل أيضاً على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو مقدم الأنبياء وأفضلهم.
فقد روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفع".
بالإضافة إلى ذلك، يرى بعض العلماء أن هذه الإمامة تشير إلى تولي هذه الأمة أمر قيادة البشرية.
وبالتالي، فإن إمامة النبي محمد صلى الله عليه وسلم للأنبياء في ليلة الإسراء والمعراج هي دليل على قيادته وفضله بين الأنبياء، وهي إشارة إلى دور الأمة الإسلامية في قيادة البشرية.
الفقيه أبو محمد
17997 Blogg inlägg