لا يوجد دليل شرعي على مشروعية الدعاء بين التسليمتين في صلاة التراويح بهذه الصيغة: "سبحانك ربنا وبحمدك اللهم اغفر لنا".
هذا الذكر ليس من السنة النبوية، ولا يجب على الإمام أو المأموم الالتزام به.
العبادة مبنية على التوقيف، فلا يشرع منها إلا ما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم.
التزام عبادة معينة في وقت معين بدون دليل يدخل في باب البدعة.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد".
هذا الذكر العظيم "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" كان يقوله النبي صلى الله عليه وسلم في ركوعه وسجوده.
ومع ذلك، فإن ترك السنة في هذا الموضع والتمسك بالمحدث هو ما يحدث في الواقع.
بعض البدع التي تفعل في التراويح تشمل قول الناس: "صلاة القيام أثابكم الله"، وقولهم بين كل ركعتين: "اللهم صل وسلم على سيدنا محمد بصوت مرتفع"، وقراءتهم بين كل ركعتين سورة الإخلاص والمعوذتين، أو قول الإمام سبحان الله وترديد المأمومين خلفه: "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم".
كل هذه الأمور لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك أفتت اللجنة الدائمة بأنها من البدع المحدثة.
الفقيه أبو محمد
17997 블로그 게시물