في الإسلام، يُعتبر الزواج عقداً مقدساً بين الرجل والمرأة ويجب أن يتم وفق الشروط والأركان المحددة في الشريعة الإسلامية.
يجب أن يكون كل من الطرفين موافقاً طوعياً على هذا العقد ولا يجوز إكراه أحد منهما على قبول الآخر.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب القانون الإسلامي وجود ولي أمر (عادةً الأب أو الجد) للحضور أثناء مراسم الزفاف ليكون شاهدًا ومباركًا للعلاقة الجديدة.
هذا الأمر ضروري حتى وإن كانت المرأة قادرة قانونيًا وغير خاضعة لأي قيد آخر بسبب سنها أو وضعها الاجتماعي.
هذه هي الرؤية العامة لأحكام الزواج في الإسلام كما وردت في النصوص الدينية والتقاليد الفقهية.
ومع ذلك، قد تتغير التفاصيل بناءً على الظروف الخاصة والمذاهب المختلفة داخل الإسلام، ولكنه بشكل عام يظل متوافقًا مع تلك القيم الأساسية الراسخة.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات