إذا اعتنق شخص الإسلام ويعيش حالياً ضمن مجتمع غير مسلم ولكنه يعجز عن أداء شعائره الدينية علانية بسبب الخوف من الفتن أو عدم التحمل العقاب, فهذه حالة تتطلب منه تقديم الطلب للحصول على حق الحصول على الأمن الديني عبر البحث عن موطن جديد يسمح بممارسة شعائر الدين بحرية. هذا الأمر يُطلق عليه "الهجرة". ولكن إذا كانت هناك فرصة لإظهار إيمانه بشكل حر وبناء حضور مسلمين أقوى داخل المجتمع الحالي, فقد يكون البقاء والاستمرار في الدعوة والإرشاد للمسلمين الآخرين خيارا أفضل - وهذا يكسب الثناء والثواب أيضاً حسب الحديث النبوي الشريف. الموتان تعتمدان أساساً على الظروف الفردية والقابلية للأداء الروحي والعقائد مقابل السلامة الشخصية والصحة العامة للجسد والعقل.
الفقيه أبو محمد
17997 Blogg inlägg