يمكن للسياح غير المسلمين الدخول إلى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم لأسباب محددة فقط مثل التجارة أو لإرسال رسائل معينة، ولكن ليس للإقامة الدائمة. يجب عليهم مغادرة المنطقة خلال فترة قصيرة، عادة أقل من أربعة أيام حسب فتاوى بعض علماء الدين. أما بالنسبة للأراضي الأخرى خارج الحرم النبوي في شبه الجزيرة العربية، فإن دخول الغرباء أمر مقيد وغير مصرح به بشكل عام بدون إذن خاص.
ومن المهم التأكيد على أن حرمان الكفرة من السكن في منطقة شبه الجزيرة العربية هو قاعدة إسلامية راسخة. يستثنى من هذه القاعدة الحرم المكّي الشريف الذي يحظر فيه دخول جميع الكافرين تحت أي ظرفٍ كان بسبب أهميته الروحية والمكانة الخاصة التي يتمتع بها لدى المسلمين حول العالم.
هذا القرار يأتي بناءً على العديد من الروايات والتوجيهات الإسلامية التي تؤكد على عدم الخلط بين العقائد المختلفة داخل حدود السعودية اليوم.