لا يجوز للمسلم أن يتعاون مع شخص يتعامل بالرشوة والربا، خاصة إذا كان ماله مختلطاً بالحرام. إذا كان ماله حلالاً، يمكن التعامل معه مع الكراهة. أما إذا كان ماله كله حراماً، فلا يجوز التعامل معه في أي نوع من المعاملات. من الواجب نصحه وتشجيعه على التوبة والتخلص من المظالم، والحرص على طيب الكسب.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog posts