دمى مجنونة

تدور المحادثة حول مقولة بلقيس التازي التي تقول إن بعض الأشخاص "يُنظر إلينا كدمى في يدٍ صانعة" ويتحاولون توجيهنا، وكأننا غير قادرين على التفكير الحر

- صاحب المنشور: بلقيس التازي

ملخص النقاش:

تدور المحادثة حول مقولة بلقيس التازي التي تقول إن بعض الأشخاص "يُنظر إلينا كدمى في يدٍ صانعة" ويتحاولون توجيهنا، وكأننا غير قادرين على التفكير الحر والتصرف وفق رغباتنا.

ردود الفعل

رشيد البوعزاوي يختلف مع هذه المقولة، ويؤكد أن البشر أُعطوا القدرة على التفكير والتحكم بحياتهم ولهم دور في تغيير أوضاعهم. يقول إن التغيير يجب أن يأتي من الداخل وليس توجيهات خارجية.

تيسير البارودي يقدم مثالاً على ذلك، يشير إلى سياسيون الذين يتجاهلون آراء الناس ويحاولون إعادة توجيههم دون استشارة أو مشاركة، كأنهم دمى في يدٍ صانعة.

رغدة الغزواني تتماهى مع تيسير البارودي وتشير إلى الأدلة التي تدل على محاولات "السيطرة" من قبل بعض الأطراف، ولكنها تسأل عن مصطلح "دمى مجنونة" و هل هو وصف دقيق للحالة؟

مراد بن زكري يرى أن المشكلة تكمن في عدم فهم قواعد اللعبة التي تلعب بها هذه الأطراف. ويطرح سؤالاً هاماً: هل نستسلم للواقع بمنطق "الدمى المجنونة" ؟ ولا بد من تحويل تلك "الدمى" إلى لاعبي حقيقيين، ويشير إلى أن العيب يكمن في أنفسنا حين نتسلق المنصة دون فهم قواعد اللعبة.

رشيد البوعزاوي يرد على تيسير البارودي ويقول: نحن الذين نمنحهم السلاح لفعل ذلك! فمنذ أن نصبح "الدمى المجنونة" التي يتخيلونها؟ فنحن الذين نتسلق المنصة ونفقد قواعد اللعبة، فنحن الذين نسمح لهم بالهيمنة على أرواحنا.

علا الطرابلسي تتفق مع بلقيس التازي وتؤكد أن هذا الواقع هو ما نعيشه.

الخلاصة

تبدو المحادثة متفقة على أن هناك محاولة لسيطرة على الرأي العام وتحويل الناس إلى "دمى" لا تفكر ولا تتخذ قراراتها بنفسها.

يختلف الآراء حول كيفية التعامل مع هذا الوضع، فمن يرى أنه من الضروري تغيير اللعبة ومن يفهم أن المشكلة تكمن في عدم فهم قواعد اللعبة التي تلعب بها هذه الأطراف.


عبدالناصر البصري

16577 بلاگ پوسٹس

تبصرے