يمكن للمرأة ذات الأصل الصيني التي اعتنقت الإسلام وزوجها اللبناني المسلم أن تتزوج منه بشكل شرعي حتى لو كانت هناك معارضة من عائلتها. لكن يجب مراعاة عدة أمور:
1. إن كانت المعارضة بناءً على دينه فقط (أي لأنّه مسلم)، فالزواج جائز ومقبول وفقًا للإسلام. ينصح الفتاة بمشاركة أسباب قبولها لهذا الدين وبناء علاقة قائمة على التفاهم والمودة مع أسرتها.
2. أما إن كانت الأسباب الأخرى مثل شخصية الزوج والسلوك العام أو الخلفية الاجتماعية فهو أمر يحتاج إلى نظر وتروٍ أكبر. وفي هذه الحالة، قد يكون من المناسب بحث خيارات أخرى توافق فيها العائلات أيضًا.
مهما يكن القرار النهائي، ليس للعائلة -خاصة غير المسلمين منها- حق الاعتراض على اختيار شريك الحياة لدى النساء المسلمات. يجب أن تكون عملية الزفاف بإشراف رجال مسلمين موثوق بهم سواء من الأقارب أو قادة المجتمع المحلي.
في نهاية المطاف، يبقى القرار بشأن قبول الشخص المؤهل لشراكة حياتك ملكًا لك وحدك كمسلمة.