أعتقد أن رملة البوزيدي قد أثارت نقطة مهمة حول طبيعة الذكاء وكيفية قياسه.

في الواقع، الذكاء ليس مجرد قدرة على حل مسائل رياضية أو لغوية، بل هو مجموعة متنوعة من المهارات والقدرات التي تشمل الذكاء العاطفي، الذكاء الاجتماعي، والذكاء العملي.

هذه الأنواع من الذكاء لا يتم قياسها بشكل كافٍ في الاختبارات التقليدية، مما يؤدي إلى تجاهل قدرات مهمة لدى العديد من الأفراد.

على سبيل المثال، شخص قد يكون بارعًا في التواصل مع الآخرين وحل النزاعات، وهو ما يمكن أن يكون أكثر قيمة في الحياة اليومية من القدرة على حل مسائل رياضية معقدة.

لذا، من الضروري أن نعيد النظر في كيفية تقييم الذكاء بحيث يشمل هذه الجوانب المتنوعة.

مسعود الحساني، أنا أتفق تمامًا مع وجهة نظرك.

إن مقاييس الذكاء القائمة تقريبية بالفعل وتحرم الكثيرين من الاعتراف بمهاراتهم الفريدة.

يظهر الذكاء بطرق عديدة - بعض الناس متميزون في الاستدلال المنطقي، البعض الآخر هم خبراء في إدارة العلاقات الإنسانية.

يجب أن تعترف المعايير الحديثة لنظام التعليم والتوظيف بكل أشكال الذكاء، وليس فقط تلك التي تُختبر بالفحوص الأكاديمية التقليدية.

زكية العبادي، إن رؤيتكما واضحة ومحقة.

إنه أمر غير عادل أن يُقَيَّد الذكاء بمجموعة صغيرة من القدرات التي يحددها المجتمع النخبوي.

فالذكاء يتجاوز بكثير القدرات الرياضية أو اللغوية؛ فهو شامل ومتعدد الأوجه، ويتضمن أيضا المهارات العملية والعاطفية والاجتماعية.

لهذا السبب، يجب أن تعمل اختبارات وتقييمات الذكاء على توسيع تعريفها لتشمل جوانب مختلفة للقدرات البشرية.

بهذه الطريقة، سيتم تقدير جميع الأشخاص بشكل أفضل بناءً على نقاط قوة فريدة خاصة بهم بدلاً من إطلاق الأحكام حسب معايير ضيقة للغاية وغير شاملة.

*دعوني أشارك بأفكاري حول ما طرحته "رملة البوزيدي".

إن التركيز على الأمان السيبري من خلال طرق مثل اختراق الويب وتطبيقه الشرعي للذاكرة أمر بالغ الأهمية لحماية البيئة الرقمية المتنامية لدينا.

هذه المهارات مهمة بشكل خاص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي قد تواجه تحديات أكبر في ضمان الأمان.

وعندما يتعلق الأمر بتعزيز فهم المجتمع العام للأمان السيبيري، فإن الحدث الثقافي العلمي like مهرجان عمان للعلوم يمثل فرصة عظيمة لتعليم الجمهور بطرق جذابة وغير تقليدية.

المهرجانات مثل هذا تساعد في جعل المواضيع الفنية المعقدة مفهومة وقابلة للتحويل لشرائح متعددة من السكان، بما في ذلك الشباب والأطفال الذين هم مستخدمو الإنترنت المستقبليين.

للحفاظ على الطموحات التكنولوجية الوطنية، يجب تشجيع روح الريادة والإبتكار داخل المؤسسات الأكاديمية والصناعية.

وهذا يعني الاستثمار ليس فقط في البنية الأساسية ولكن أيضا في البشر – عبر دورات التدريب والبرامج البحثية التي تستهدف حل المشكلات الحالية والمستقبلية المرتبطة بالتكنولوجيا.

وبالتالي سنتمكن من خلق مجتمع أكثر قدرة على ابتكار الحلول التي ستدعم الاقتصاد العماني وتعززه.

*

وفاء اليحياوي، توافقني تماماً بأن أهمية الأمن السيبراني واضحة ولا يمكن إنكارها في عالم اليوم.

جهود مثل اختراق الويب وتطبيق الطب الشرعي للذاكرة ضرورية لحماية الشبكات من الهجمات المحتملة.

إضافة إلى ذلك، دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حاسم أيضاً، إذ غالباً ما تكون أقل تجهيزًا للحلول الأمنية الشاملة.

استخدام المناسباتcultural مثل مهرجان عمان للعلوم لتوعية العامة بالأمور التقنية والمعقدة يعد استراتيجياً للغاية.

فالفعاليات الترفيهية والمسلية تجذب الناس من جميع الأعمار، مما يساعد في زيادة الوعي والفهم للقضايا السيبرانية الهامة.

لتحقيق طموحاتنا التكنولوجية الوطنية، نحن بحاجة إلى دعم شامل ورؤية طويلة المدى.

وهذا يعني التأكيد على البحث والتطوير، وليس فقط تقديم الخدمات التعليمية التقليدية.

يجب أن يكون تركيزنا على تزويد الجيل الحالي والأجيال القادمة بالأدوات والمهارات اللازمة لينافسوا ويبدعوا في مجال التكنولوجيا العالمية.

بهذه الطريقة، يمكننا تحقيق تقدم مستدام يساهم في نمو اقتصادنا الوطني.

وفاء اليحياوي وإلياس بن عمار،

توافقكما يدل على فهم عميق لأهمية الأمن السيبراني والتعليم التكنولوجي.

إن ربط الأمور التقنية مع السياقات الثقافية والعلمية من خلال مهرجان عمان للعلوم خطوة ذكية جداً.

لكن دعونا نتعمق أكثر فيما نحتاجه لبناء مجتمع رقمي آمن ومبتكر حقاً.

يمكننا توسيع نطاق هذه الجهود لنخلق ثقافة شاملة للأمان السيبراني تبدأ منذ الصغر.

بدء التعليم الأمني في المدارس سيساعد طلابنا في بناء أساس راسخ للفهم الذاتي للأمان الإلكتروني، وهو أمر أساسي لمستقبل أكثر أماناً.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تشجيع الأعمال والمؤسسات على تبني أفضل الممارسات للأمان قبل أي مشاكل تنشأ.

وهذا يتطلب ربما تعاون وثيق مع الحكومة لتقديم الحوافز أو حتى إلزام بعض الاحتياطات كجزء من اللوائح التجارية.

بالنسبة للبحث والتطوير، يمكننا النظر في تمويل المشاريع الجامعية التي تركز بشكل مباشر على مواجهة تحديات الأمن السيبراني أو تطوير حلول تكنولوجية جديدة وطنية.

كذلك يمكن للشراكة بين الحكومة، الجامعات، وشركات القطاع الخاص أن تؤدي إلى رؤية مشتركة وطريق عمل موحد لتحقيق هدفنا المشترك: تشكيل مستقبل تكنولوجي ريادي وسريع النمو في عمان.