في ضوء الدور التاريخي الذي لعبه سلطان عمان كوسطاء محترمين في نزاعات الشرق الأوسط - بما في ذلك الصراع الفلسطيني الإسرائيلي - يمكننا طرح هذا السؤال الاستراتيجي: هل قد يكون نهج عمان الهادئ والتماسوي نموذجا قابلا للتطبيق بالنسبة للمنطقة الآن بعد مغادرتهم الزعامة؟

وعلى نحو أكثر تحديدا، كيف يمكن للعناصر الأساسية لإدارة عُمان السياسية — مثل التفكير البعيد النظر والاستعداد للدفع بالسلام حتى عندما يبدو تحقيق نجاح بسيط بعيد الاحتمال—أن تُلهم وتشكل حل الدولتين المبتغاة للفلسطينيين والإسرائيليين اليوم؟

إن تعزيز السلام العادل والمستدام يحتاج إلى جهود جبارة ومن غير المعروف إلا أنها تحتاج أيضا إلى رؤية ثاقبة واستعداد لتحمل المخاطر.

لذلك， دعونا نتساءل ما إذا كان بإمكان أسلوب وساطة عمان الناجحة سابقا أن يشجع واحدا جديدا يجمع بين جميع اللاعبين الرئيسيين ويضع نهاية مطولة ومجزأة لهذا النزاع.

(Translation) In light of Sultan Oman's historic role as respected mediators in Middle Eastern conflicts, including the Palestinian-Israeli conflict, we may pose this strategic question: Could Oman’s peaceful and conciliatory approach serve as an applicable model for the region now that they have left leadership? More specifically, how can key elements of Oman's political management -- such as farsighted thinking and readiness to push for peace even when achieving apparent small successes seems improbably distant-- inspire and shape a sought two-state resolution between Palestinians and Israelis today? Advancing just and sustainable peace requires herculean efforts but it is also unknown that these need foresight and risk tolerance too.

Hence, let us wonder if Omani successful mediation style could encourage one new gathering all major players together putting an end to long drawn out and fragmented to this conflict.

موالاة الظالمين: عواقب وخيمة ومسؤولية أخلاقية

تُحذرنا الآيات القرآنية من موالاة الظالمين، حيث يعتبر ذلك من الكبائر.

فمن يتعاون مع الظالمين أو يدعمهم أو يشرعن أفعالهم، فهو مشارك في ظلمهم.

إن هؤلاء الأعوان، سواء كانوا تجارا أو إعلاميين أو مفكرين، مسؤولون عن انتشار الفساد والقهر في الأرض.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكننا كمسلمين أن نحدد من هم الظالمون ومن هم أعوانهم في عالم اليوم المعقد؟

في عصرنا الحالي، يتخذ الظلم أشكالاً متعددة، من الاستبداد السياسي إلى الاستغلال الاقتصادي، من التمييز العنصري إلى انتهاك حقوق الإنسان.

ومن المهم أن نتمسك بمبادئنا الإسلامية ونحكم على الأفعال بناءً على مدى توافقها مع العدالة والرحمة.

ولكن كيف يمكننا أن نكون صوتًا للعدالة دون أن نصبح جزءًا من المشكلة؟

كيف يمكننا أن نعارض الظلم دون أن نصبح أعوانًا للظالمين؟

إن موالاة الظالمين ليست مجرد خطيئة فردية، بل هي جريمة ضد المجتمع ككل.

إنها تضعف العدالة وتشجع على الاستبداد.

لذلك، من واجبنا كمسلمين أن نعارض الظلم ونقف مع المظلومين، وأن نرفض أي شكل من أشكال التعاون مع الظالمين.

العدالة التعليمية: أكثر من مجرد جودة ووصولية

إن التركيز على جودة التعليم ووصول الجميع إليه أمر مهم، لكنه لا يكفي لتحقيق العدالة التعليمية.

فما الفائدة من توفير تعليم عالي الجودة إذا لم يكن متاحًا للجميع؟

وما الفائدة من منح منح دراسية إذا كانت هناك فجوات اقتصادية وثقافية واجتماعية كبيرة؟

إن العدالة التعليمية تتطلب استثمارًا طويل الأمد في المناطق المحرومة، وتوفير فرص متساوية للجميع، بغض النظر عن خلفيتهم الاقتصادية أو الاجتماعية.

إنها تتطلب الاعتراف بالتنوع الثقافي والاقتصادي والاجتماعي وتلبية احتياجاته.

فبدلاً من التركيز فقط على جودة التعليم ووصول الجميع إليه، يجب علينا أن نسأل: ما هي العوامل الأخرى التي تؤثر على فرص التعليم؟

كيف يمكننا معالجة عدم تكافؤ الفرص؟

وكيف يمكننا ضمان أن يكون التعليم حقًا للجميع، وليس مجرد امتياز للأقلية؟

NFT والعظمة العربية: تداخل الفن والتاريخ

تُحدث تقنية NFT ثورة في عالم الفن الرقمي، مما يمكّن الفنانين من بيع أعمالهم مباشرةً ودون وسطاء.

ولكن كيف يمكننا أن نستفيد من هذه التقنية لتعزيز الفن والثقافة العربية؟

فبدلاً من مجرد استخدام NFT كأداة مالية، يمكننا أن نستخدمها لتعزيز التراث العربي وتقديمه إلى العالم.

يمكننا إنشاء NFT لقطع فنية تاريخية أو نصوص أدبية أو حتى قصص عن الأبطال العرب.

وفي هذا السياق، نتذكر عبد الرحمن الداخل، صقر قريش، الذي أسس الدولة الأموية الثانية في الأندلس رغم محاولات الإبادة الجماعية من العباسيين.

إنه رمز للإرادة القوية والصمود أمام المح

الثورة الرقمية وأمن بيانات الخصوصية في ظل عالم الطبخ العربي:

بين بينما نغوص في عوالم الذواقة التي تقدمها المأكولات العربية، لا يمكننا تجاهُل تأثير الثورة الرقمية المتنامي والذي غالبًا ما يستغل البيانات الشخصية للمستخدمين.

كيف يمكننا حفظ حرياتِنا وسُرَّتنا بالأطعمة الأصيلة وسط هذا الهاجس العالمي الجديد بشأن أمن المعلومات؟

هل نحن مستعدّو لاستخدام تطبيقات التسويق والإرشاد الغذائي بفوائد مذهلة ومعرفة أيضًا مخاطر تسريب تفاصيل حياتنا الخاصة بهم؟

إن التفكير المشترك بين هاتين المجالات الزاخرتين بالحياة سيكون بمثابة تحدٍ ممتع للنقاش والمناقشة؛ فهو ليس فقط متعلقا بمشاركة الوصفات وصنع الأطعمة، ولكنه أيضا يشمل مساحات رقميَّة مبتكرة للحفاظ علي هويتي الشخصيّة أثناء الاستمتاع بما تقدمه لنا تكنولوجيات الوقت الحالي.