العلاقات الدبلوماسية المتوازنة وعلاقة عمان بمحيطها كانت سياسة يوسف بن علوي الخارجية نهجا فريدا غير تقليدي.

فقد حرصت سلطنة عمان تحت قيادته على الحفاظ على توازن دقيق بعيداً عن التحيز أي جانب خلال النزاعات الإقليمية.

مثّلت مسقط مركز اتصال و وساطة بين إيران والقوى الغربية وذلك بالتزامن مع كونها عضو فعال ضمن مجلس التعاظم لدول الخليج العربي.

سبقت عمان خطوات الدول الأخرى عندما أقامت روابط مع دولة الاحتلال الإسرائيلي مما جعل سياساتها تُوصف بالحكمة والصمت ولكن هنا يمكن للمناقشة الجارية بشأن وصف الأخيرة بأنها صائبة أم تحتاج للتوضيح.

وتسمى سياسة ابن علي الخارجية وسياحة لا تثق أقرب جيرانك، اتحدا قدر المستطاع ولا تحلف مع أي شخص، هذا يعكس محاولتها الشاقة لإقامة جسور تعاون متعدد الأبعاد مع مختلف البلدان بما فيها ايران وإسرائيل والسعودية، رغم وجود انتقاداتها الواضحة لاتحاد دول مجلس التعاون ولديها الكثير من المخاوف السياسية والمالية والجيشية من تشكيل هذا الكيان الذي اقترحه مؤتمر المنامة في ٢٠١٣ والتي تعتبرت تهديدا لها.

وبالتالي فكان دور السلطنة كلاعب رئيسي يسعى لتحقيق المصالح الوطنية وتعزيز مكانتهم الدولية بينما يحافظون أيضاَعلى استقلال قرارهم السياسي الخاص بكل حالة حسب الظروف والأحداث العالمية والإقليمية الخاصة بها.

رحلة البحث عن التفاهم داخل منظومتنا الاجتماعية: تجربة القرود الخمسة.

تصور سيناريو يضم مجموعة قردة وخطة بحث علمية بدأت بتقديم جائزة لهم وهي قطعة موز توضع اعلى سلالم تصل اليها.

تقام الطريقة العلميه هناُ برمي الماء المثلج على تلك الحيوانات لمنع أي منهم من الحصول عليه مستقبلاً، بعد تكرار العملية كثيرا جداً تتطور الامور إذ يقوم البقية بإيقاف أي زميل.

هذه التجربة تثير سؤالًا حول كيفية بناء الثقة والتفاهم في مجتمعنا الاجتماعي.

التحولات الاجتماعية والاقتصادية: دراسة للحالة العربية عبر عدسات الأخبار المتنوعة.

تناولت مجموعة الأخبار الأخيرة مجموعة واسعة من الموضوعات، مما يعكس ديناميكية الحياة المعاصرة في العالم العربي.

تبدأ السلسلة بقرار "الأحوال المدنية" السعودي بتغيير مصطلحي الوظيفة الرسمية للمرأة؛ من "باحثة عمل"، إلى "ربة منزل".

هذا القرار، رغم بساطته الظاهرية، يكشف عن محاولة للتكيف مع الواقع الاجتماعي الجديد الذي تشهده المملكة، حيث تتزايد فرص العمل أمام النساء

#الحجري #بسياحة

التعليم الحديث يتطلب إعادة تعريف دور المعلم ليصبح مرشدًا ومشجعًا للإبداع وليس مجرد ناقل للمعرفة.

إن التركيز الزائد على الامتحانات والحفظ يعطل تطوير مهارات حل المشكلات والتفكير النقدي لدى الطلاب.

إذا أردنا حقًا تحضير شبابنا لمواجهة عالم الغد، فلابد من تبني مناهج تشجع على التعاون والاستكشاف وتشجع المشاريع العملية بدلا من الاختبارات الورقية التقليدية.

كما أنه من الضروري تكامل تقنيات الذكاء الصناعي بحذر وبشكل مدروس داخل المؤسسات الأكاديمية بحيث يتم استخدام أدوات تحليل البيانات والمعلومات الشخصية لتحسين تجربة التعلم لكل طالب حسب ميوله وقدراته الفريدة.

وفي الوقت ذاته، فإن ضمان عدم هيمنتها على عملية اتخاذ القرارات الحاسمة يبقى مسؤلية أخلاقية أساسية.

فلنتحاور ونبحث معا طرقا مبتكرة لإدخال ابتكارت القرن الحادي والعشرين في نظام تعليمنا المحلي الذي يحترم قيم وتقاليد مجتمعنا الراسخة.

هل نحن مستعدون لأخذ الخطوة الأولى نحو مستقبل أفضل؟

#الثورةالتعليمية#التكنولوجيافي_المدرسة

تقاطع التطور والتعلم: هل أصبح المستقبل رقميا فقط؟

في عالم يتغير بوتيرة سريعة، شهد قطاع التعليم تحولات جذرية بسبب الانتشار الواسع للتكنولوجيا.

فالآن، وبفضل شبكة الإنترنت الواسعة والنفاذة، بات بإمكان الطلاب الوصول إلى كم هائل من المعلومات والمعارف عند نقرات بسيطة لأزرار لوحة المفاتيح.

لكن وسط هذا المشهد الزاهر، برز سؤال حيوي وحاسم: هل تستطيع الشاشات الذكية حقا إعادة خلق روح التدريس والإلهام الشخصيين بين المرشد والمتعلم؟

وهل ستكون العلاقة الحميمة التقليدية بينهما قاب قوسين أدنى من الانقراض أمام هيمنة الآلات والروبوتات؟

إحدى النقاط المثيرة للنظر فيها تتعلق بـ"النفوذ العقلي"، وهو مفهوم يفتح أبوابا واسعة لفهم أفضل لكيفية تأثير اللغة والتوجيهات اللفظية غير الظاهرة على سلوك الإنسان واتجاهاته.

فإذا كانت أدمغتُنا قابلة لهذا الصقل والتعديل بواسطة الألفاظ المقنعة، فإن ذلك يعني ضمنا أنه يجب وضع حدود صارمة حول طريقة استخدام مثل هذه الأدوات القوية لمنع أي انحراف محتمل نحو أهداف مشينة وغير أخلاقية.

وبالتالي، لا بد وأن نتذكر بأن المسؤولية الأخلاقية تبقى دائما أكبر من أي تقدم علمي مهما بلغ ذروته.

ثم تأتي مسالة سيادة العملات المشفرة وثبات أسواق المال العالمية ضمن الموضوع المطروح أيضاً.

إن ظهور عملات ثابتة كالـ(TUSD/USDT) يوحي بقيام ثقافة مالية جديدة تقوم على البحث عن ملاذات آمنة ضد تقلبات الاقتصاد العالمي.

وهذا بالتالي يجبر الجميع على إعادة النظر بطريقة إدارة مدخراتهم وطموحاتهم المالية.

وهنا أيضا، كما ذكر سابقا، لا شيء يأتي بلا ثمن!

فعلى الرغم مما توفره عملية التحول نحو النظام المالي الإلكتروني الكامل من فوائد جمّة إلا إنه كذلك يحمل معه احتمالات لمشاكل اقتصادية وسياسية دولية خطيرة تحتاج للمعالجة بعناية فائقة.

وفي حين يعتبر البعض انفتاح المجال العلمي لأسراره الداخلية بمثابة إنجاز بشري عظيم، إلّا أنّ آخرين ينظر إليه بحذر شديد خشية وقوع اكتشافَات مخيفة بيد أشخاص عديمي الضمير.

وفي كلا الحالتين، تظل الرسالة واضحة جلية وهي ضرورة مراقبة العلماء دوما لنتاجاتهم العلمية حتى وإن كان مصدر شرارة الاكتشاف منهم هم ذاتهم!

لأنه ببساطة.

.

.

السلطة المطلقة تفسد مطلقا.

ختاما وليس آخراً، دعونا لا ننسى أهمية التواصل الإنساني العميق والذي يقوم أساسا على الشعور والاحساس لا البرمجة والاستقبال فقط.

فجوهر الحياة هو العلاقات الاجتماعية والحوار الحيوي الهادف المبنى على الاحترام والثقة المتبادلَتين.

لذلك فلنتقبل مزيج المستقبل الرائع ولكنه دعونا نحافظ ولا نهمل الماضي الجميل ورائع.

#تعتبر #مرحلة

إمكانيات التعاون Global Opportunities for Growth and Success

تتناول الأخبار الحديثة عدة قصص ملهمة تسلط الضوء على قوة التعاون العالمي وأثره الكبير على مختلف القطاعات.

فمن الاجتماع المهم بين الإمارات وإندونيسيا الذي يؤكد على الرغبة المشتركة في تطوير الشراكات الاقتصادية والاستراتيجية، إلى الرسائل الرسمية بين السعودية وليبيريا والتي تشهد على بدء مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وصولاً إلى مباراة نادي الزمالك المصري الحاسمة ضد ستيلينبوش الجنوب أفريقي ضمن بطولة الكونفدرالية، كلها أمثلة رائعة على كيف يمكن للتشابكات العالمية أن تحقق النجاح والفائدة للجميع.

في سياق مشابه، عندما نتحدث عن المقابلات الشخصية، فإن التأكيد على نقاط القوة والشخصية أمر حيوي.

فعلى الرغم من أهمية تقديم نفسنا بوضوح وثقة، إلا أن الصدق والانفتاح فيما يتعلق بنقاط الضعف لدينا أيضاً أمر مهم للغاية.

فالاعتراف بالتحديات والصعوبات التي نواجهها يظهر نضجنا وقدرتنا على التعامل مع الواقع بحكمة وموضوعية.

كما أن قرارات المديرين الرياضيين الكبيرة، كالتي اتخذها كلوب بشأن انتقال لاعبه مينامينو، تتطلب مراعاة عوامل عديدة قبل اتخاذ القرار النهائي.

فالتوفيق بين احتياجات الفريق ومتطلبات اللاعب نفسه ليست عملية سهلة دائماً، ولكنها ضرورية لبناء فرق ناجحة وقادرة على المنافسة بقوة.

باختصار، سواء كانت تلك أخبار اقتصادية أو سياسية أو رياضية، فإن جوهر القضية هو نفسه: التعاون والاحترام المتبادل هما مفتاح النجاح والنمو.

ومن خلال فهم واحترام بعضنا البعض، يمكننا خلق بيئة خصبة للبناء المشترك والوصول إلى آفاق جديدة مليئة بالإمكانات والإنجازات المشرقة.

#GlobalOpportunities #InternationalCooperation #PersonalStrengths #LeadershipDecisions #FuturePerspectives

#الأخيرة #شاق #الجديد #عام #إنها

هل يمكن أن تكون التكنولوجيا التي نستخدمها اليوم هي التي ستعيقنا عن تحقيق الاستقرار البيئي؟

#الحاسوبي #ومحترما #الطبيعية