**التحول الرقمي ليس خيارًا، بل هو سؤال بقاء للإنسانية!

!

إذا ظنَّ البعض اليوم أن التكنولوجيا مجرد أدواتٍ تُغيِّرُ طريقة عملنا؛ فإنني أرى بأن الأمر أكبر مما نتصوره!

نحن اليوم أمام تحولات جذرية تؤثر بطرق عميقة ودائمة على هيكل مجتمعاتنا وعادات حياتنا ونظام معرفتنا.

لا يُعدُّ القلق بشأن "فقدان" وظائف محددة إلا جزءٌ صغيرٌ مقارنة بالتأثيرات الكبرى لهذه الثورة التقنية.

إنها تحويل كامل لطبيعة العمل نفسه وتوزيع المهارات اللازمة له - حيث سيصبح الإبداع وحل المشكلات بشكل حيوي أكثر أهمية بكثير من مهارات تنفيذ الأعمال المتكررة الآلية والتي يمكن الاستعاضة عنها بالروبوتات والأجهزة الأخرى المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

سيكون نجاحنا كمجتمع مستقبلاً مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً برؤيتنا لما نقصد به تحقيق "النجاعة".

هل سنجعل هدفنا الرئيسي زيادة حجم الاقتصاد العالمي بغض النظر عن الآثار الجانبية؟

أم أنه آن الأوان لاستخدام موارد الأرض بحكمة وعدالة وبناء نظام اقتصادي جديد قائم على رفاه البشر وعلى الحفاظ على البيئة بدلاً من الانشغال بمعارك البطالة والحروب التجارية؟

إن عدم القيام بذلك يعني ترك مصير مستقبل أبنائنا تحت رحمة آلات صماء ليست لديها حس أخلاقي ولا تقدير لقيمة الحياة.

فلنحوّل نقاشنا الحالي من الدفاع عن أماكن العمل التقليدية القديمة إلى مناقشة كيفية بناء عالم يعزز دوره فيه الإنسان الحر الذي يفكر ويعمل بإبداع وينتج الرفاه لمجتمعاته قبل كل شيء آخر.

#الصورة #تكون #النتيجة

الأطفال هم جيل المستقبل الرقمي، لكننا نعرضهم لخطر كبير دون أدوات دفاع فعالة ضد المعلومات المغلوطة والمخاطر الأمنية.
قد يعتمد الكثير من الناس على المدارس والأسر كمصدر وحيد للتعليم الإعلامي، وهذا خطأ كارثي.
يجب علينا الاعتراف بأن المسؤولية مشتركة - المجتمع أيضًا جزء أساسي من العملية التربوية.
الشركات الاجتماعية ومواقع الأخبار والإعلانات غالبًا ما تستهدف الأطفال بشكل غير صريح.
لذلك، يحتاج مجتمعنا إلى مراجعة أخلاقيات السوق الرقمية الخاصة به ولوائح حماية الطفولة.
دعونا نبدأ نقاشًا حول تنظيم شفاف وآمن لأفضل المصالح للأجيال الناشئة لدينا.
\#حق_المعلومة_أمناء #مستقبل_رقمي_آمِن
#النقد #عملية #الطفل #الانترنت