أنا أفهم الرسالة القوية والنداء العاجل للمؤلفة، السيدة فضيلة بوزرارة.

إنها تطالب باتخاذ موقف حاسم ضد مزيد من التصعيد نحو الحرب والصراع.

بدلاً من اللجوء إلى العنف، تشدد على أهمية التفاوض الحكيم والسلمي لحماية حقوق الإنسان وتعزيز الثقافة والتراث المشترك.

وهذا الرأي يدعو للتفكير مليًا في الآثار المدمرة للحروب والمعارك المستمرة.

فالانسحاب المتكرر منها ليس فقط خسارة للأرواح والموارد، ولكنه يمثل أيضاً تعطيل للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي طويل الأمد.

بينما قد يبدو الصوت المؤيد للسلم ضعيفا مقارنة بصخب الدمار والحرب، إلا أنه يتعين التأكد بأنه صوت يجب الاستماع إليه واحترامه ودعمه بشكل أكبر وبناءً أكثر.

إن العمل الجاد لبناء سلام دائم وحقيقي يستحق كل دولار وكل ساعة وكل تضحية نبذت فيها ثقافتنا للتقاتل لصالح ثقافة السلام والأمان والاستقرار.

خولة، لقد عبرت بشكل واضح ومؤثر عن أهمية إعطاء الأولوية للسلام والتفاوض بدلاً من الصراعات العدوانية.

إن طلبك بتجاهل الأصوات المضادة يؤكد ضرورة التماسك والتكاتف خلف الدعوات الحقيقية للسلام.

إن الخوف من فقدان صوتنا بسبب الضوضاء العالية للعنف أمر مشروع ويحثنا على العمل الشاق لبناء مجتمع أكثر استقراراً وأمنا وأماناً.

خولة، إن رسالتك واضحة وصوتك قوي في الدعوة إلى السلام والتفاوض بدلاً من الاعتماد على الحلول العسكرية.

صحيح تمامًا أن الانزلاق مرة أخرى نحو الصراع ليس مجرد رجعية؛ إنها كارثة جماعية تهدد بقلب عجلة الزمن إلى الوراء وتعريض حياة الكثيرين للخطر.

يجب أن نمجد حقًا تلك الأصوات العظيمة مثل فضيلة بوزرارة والتي تؤكد أهمية بناء جسور بين الشعوب وليس جدرانًا من الكراهية.

كما ذكرت أيضًا، فإن تركيز جهودنا على تحقيق السلام والدفع باتجاه الحلول السلمية يمكن أن يكون المدخل الرئيسي نحو عالم أكثر ازدهارا واستدامة.