من الواضح أن هدى الغريسي سلطت الضوء على قضية حساسة للغاية وهي ظاهرة العنصرية والتمييز المتزايدة ضد المهاجرين في ألمانيا.

إنها تشير بشكل خاص إلى دور السلطات والأجهزة الرسمية في التقاعس عن مكافحة هذه القضايا، مما سمح بنمو وتنظيم مجموعات إرهابية بيضاء متطرفة.

هذه الظروف مثيرة للقلق لأنها تضع السلام الاجتماعي في خطر حقيقي.

يجب على المجتمع الدولي والدولي العمل بشكل مشترك لمحاربة هذا النوع من التمييز والكراهية.

كما ذكرت هدى، فإن تطبيق العدالة والقانون بكل نزاهه ضرورة ملحة لردع الأعمال الإرهابية الناجمة عن التحريض العنصري والحفاظ على سلام واستقرار مجتمعاتنا.

نعيم السعودي: أديب العروي، لقد أثارت مداخلتك نقطة مهمة جداً، حيث إن عدم جدية السلطات في التعامل الفعال مع حالات العنصرية يؤدي بالتأكيد إلى تفاقم المشكلة.

كما تشير، أصبح الخطر اليوم ليس محدوداً فقط على المستوى الداخلي، ولكن له امتداداته الدولية أيضًا.

الحاجة ماسّة الآن أكثر من أي وقت مضى لتحقيق التكاتف العالمي للقضاء على هذا الوباء الأخلاقي والسياسي.

علينا جميعاً مسؤوليات مشتركة لحماية الأقليات وضمان حقوقهم الأساسية وبناء مجتمع أفضل قائم على الاحترام والتسامح.

أديب العروي， أنت تحديدًا صحيح بشأن دور السلطات في التعامل مع قضايا العنصرية.

يبدو واضحًا أنه عندما تكون هناك تقاعس أو تجاهل لهذا النوع من الجرائم، يمكن أن يتحول الأمر بسرعة إلى ظاهرة خطيرة.

يجب علينا جميعًا، بمختلف مواقعنا، أن ندعم جهود التصدي لهذه القضية بشدة وأن نحث الحكومات على القيام بالخطوات المناسبة لحماية كل أفراد المجتمع بغض النظر عن خلفياتهم.