التكنولوجيا لم تُحلِّق بنا كالبطاريق نحو سماء التواصل؛ بل هي التي ألقت بنا إلى وحل الوحدة.

بينما تعد بتوسيع دائرة المعارف والأصدقاء، حققت فقط انكماشاً افتراضياً للعلاقات البشرية الأصيلة.

لا يمكن سرد ذكريات الطعام المشترك عبر رسالة نصية قصيرة ولا يمكن نقل دفء المصافحة عبر اتصال فيديو.

دعونا نتذكر أن الإنترنت ليس بديلاً للأريكة العائلية، وأن الصوت البشري الحي لا يُضاهيه صوت الهاتف حتى وإن كان "واتساب".

التطور التكنولوجي ليس خطيئة، ولكنه قد يؤدي لخلل كبير إن أهملنا الجانب الإنساني فيه.

هيا فلنُحدث نقاشًا صادقًا حول كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل يحترم ترابطنا الاجتماعي ويقوي عرى أسرتنا وقيمنا الثقافية.

#الإنسانية #تحقق #الاتصال #تبرز

11

12 Mga komento