الهوية والانتماء: غموض التعريف إن مفهوم الهوية والانتماء متشابكان ومعقدان للغاية بحيث يصعب تحديد حدود كل منهما بدقة.

بينما يبحث العديد منا عن تعريف ثابت لهويتنا وانتمائنا، فإن الواقع يشير إلى أنها عملية ديناميكية مستمرة تتغير باستمرار.

فقد وجدت دراسة أجرتها جامعة كامبريدج مؤخراً أن شعور الناس بهويتهم الوطنية ليس ثابتاً دائما، ولكنه يتطور ويتكيف حسب السياقات المختلفة.

وهذا يعني أنه حتى لو اعتقد المرء نفسه سعوديا، قد يشعر بعدم الانتماء خلال لحظات معينة أو ظروف حياتية مختلفة تؤثر عليه نفسياً وثقافياً وسياسياً.

وبالتالي، ربما يكون هدفنا النهائي هو قبول هذا الطابع غير المؤكد للهوية والانتماء بدل البحث عن حلول دائمة لهذين المفاهيمين.

فهل نستطيع حقا الوصول لحقيقة مطلقة عن ذاتيتنا وهويتنا؟

أم ستظل أسئلتنا عنها متعددة الأوجه وغير قابلة للحصر؟

#تطوير #قضية #الثمانية

بين الانتصارات والانتظار: مراجعة لأخبار الأسبوع الماضي

الرياضة.

.

.

فريق برشلونة يسجل حضوراً قوياً في دوري أبطال أوروبا بجانب تألقه التاريخي محليا هذا الموسم؛ أما منتخب المغرب تحت ١٧ سنة فقد خطف قلوب الجميع بفوزه الدراماتيكي بركلات الترجيح ليضمن حجز مقعده بالنِهَائِيّاتِ.

إنه موسمٌ مميز لكرة القدم!

---

دبلوماسية وصُحُرَاْء.

.

.

جمهورية مولدوڤــا تؤكد دعمها لمقترح الحكم الذاتي الخاص بالقضية الصحرواية - وهو موقف يتماشى بشكل وثيق مع تصريحات اسبانيا المؤيدة مؤخراً-.

تلك الخطوة تضيف زخما لدعم مبادرات الرباط الدولية لحلحلة ملف الحدود القديم.

--- ### صحتك تهمنا.

.

تنطلق فعاليات حملة التبرعات الدموية التي تستضيفها جمعية "طاقات شبابية" لتزويد محافظة فاس بالإمدادات اللازمة عقب نفاد المخزون الطبي.

دعوة لكل قادر علي المساعدة بأن يقدم يد العون للحاجة الملحة لذوي الاحتياجات الخاصة بهذه القطرات الثمينة.

---

والآن لنختصر ما سبق : لقد ملأت صفحات أخبار الأسبوع العديد من الموضوعات المثيرة بدءاً بالأجواء الكهربائية لكأس أوروبا ثم التحولات الدبلوماسية بشأن قضايانا المحلية وانتهاء بالمبادرات الطيبة لحماية أرواح البشر عبر توفير موارد طبيه أساسيه.

كلها مجالات تحتاج لإلتزام أكبر وعمل جماعي مستدام نحو المستقبل الواعد.

#شهد #طاقات #الدقيقة #المستثمرين #تشمل

"هل الذكاء الاصطناعي قادر بالفعل على التلاعب بالرأي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق أغراض غير معروفة؟

إن هذا السؤال ليس فقط امتدادا منطقيّا للمواضيع التي ناقشناها سابقاً حول تأثير الشركات الكبرى والأنظمة المالية العالمية؛ ولكنه أيضا نقطة انطلاق نحو نقاش أخلاقي وسياسي عميق.

" في ظل عالم رقمي متزايد التأثير وخوارزميات لا حدود لمعرفتها وسيطرتها المتنامية على حياتنا اليومية، هل لنا حقا القدرة على التحكم فيما يحدث خلف كواليس الإنترنت أم أنه قد حان الوقت لإعادة النظر جذرياً بكيفية عمل هذه الأنظمة وبنيتها الأساسية؟

وما الدور الذي ينبغي أن نلعبه نحن البشر ضمن معادلة القوة الجديدة هذه!

إن طرح مثل تلك الأسئلة سيفتح آفاقاً واسعة للنقاش والتفكير العميق بشأن مستقبل العلاقة الإنسانية مع الآلات المتطورة باستمرار والتي بات بإمكانها الآن تقديم محتوى مخصص لكل فرد بشكل فردي للغاية مما يجعل اكتشاف أي نوع من أنواع التحيز أكثر صعوبة وتعقيدا.

لذلك فإن فهم ديناميكيات السلطة الرقمية والاستخدام المسؤول لهذه الأدوات أمر حيوي لبقاء المجتمعات الديمقراطية وحماية حقوق المواطنين الأساسية.

هل يمكن أن يكون التعليم الرقمي هو الحل؟

"في ظل التقدم التقني المتسارع، يبدو أننا نقترب أكثر فأكثر من عالم حيث يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.

لكن بينما نستعد لاستقبال هذه الثورة الرقمية، هل نحن جاهزون حقًا لمواجهة تحدياتها الأخلاقية والقانونية؟

نعم، الذكاء الاصطناعي يقدم لنا فرصًا لا حدود لها في المجال الطبي، ولكنه أيضا يثير مخاوف بشأن الخصوصية وحماية البيانات الشخصية.

كيف سنوازن بين استخدام هذه التكنولوجيا القوية وضمان حقوق الإنسان؟

ثم هناك قضية العدالة الاجتماعية.

إذا كان الذكاء الاصطناعي سيغير الطريقة التي نقدم بها الرعاية الصحية، فلابد وأن نتأكد من عدم تضخيم الفوارق الاجتماعية الموجودة بالفعل.

هل سيكون لدينا نظام صحي ديمقراطي حقًا أم ستزداد الفجوات بين الأغنياء والفقراء بسبب الوصول المختلف إلى الخدمات الصحية الناشئة عن الذكاء الاصطناعي؟

وأخيرًا وليس آخرًا، ماذا عن مسؤوليتنا الجماعية؟

إن الذكاء الاصطناعي ليس فقط عن الأجهزة والروبوتات، إنه يتعلق بنا جميعًا.

علينا أن نعمل معًا لضمان أن يكون تأثيره إيجابيًا ومستدامًا.

"

#الضغط #نهاية #يدخل #جودة #صحى