"التسويق: فهم الحاجات والرغبات"

التسويق لا يقوم بصناعة الحاجات الأساسية للإنسان مثل الطعام أو المأوى، ولكنه يعمل بفعالية أكبر حول كيفية تشكيل الرغبات لتحقيق هذه الاحتياجات.

هذا يعني أن التسويق يمكن أن يقود الناس إلى اختيار منتجات محددة رغم وجود العديد من البدائل المتاحة.

يتناول التسويق أيضًا عوامل بيئية خارجية مهمة تتعلق بالإدارة الناجحة للمعاملات التجارية، بما فيها التركيز على المجتمع المستهدف - ديمغرافياً وجغرافياً.

يجب على الشركات فهم خصائص العملاء الذين قد يكون لديهم طلب على المنتجات الخاصة بهم، بما في ذلك القوة الشرائية والحجم السكاني.

وفي عالم الأعمال، قد يتم توجيه التسويق نحو الأفراد ذوي القدرة المالية لشراء المنتجات المعلنة عنها.

ولكن إذا واجه مسوق جهوداً أقل نجاحاً مع شخص غير قادر مالياً، فهو مدعوٌ لاستخدام مهاراته الإبداعية لإثارة الاهتمام والرغبة حتى لو أدى ذلك للشخص لاتخاذ قرار اقتراض المال لشراء المنتج المرغوب فيه.

وبالتالي، فإن دور التسويق ليس فقط جذب الانتباه بل أيضا تحويل هذا الانتباه لحركة شرائية مستدامة.

هذا الموضوع يعكس مدى التعقيد والإبداع الذي يحتاج إليه مجال التسويق الحديث.

30

13 הערות

الفتوى ليست مجرد تفسير للنصوص، بل هي أداة لتشكيل الواقع!

هل يمكن أن نعتبر الفتوى مجرد تفسير للنصوص الشرعية، أم أنها أداة قوية لتشكيل الواقع الاجتماعي والاقتصادي؟

إننا نرى في النقاش السابق أن بعض المشاركين يرون أن الفتوى يمكن أن تكون أداة ديناميكية للتغيير الاجتماعي، لكن هل نحن مستعدون حقاً لاعتبارها أداة تشكيلية؟

إن الشريعة الإسلامية ليست جامدة، بل هي دين حي يتكيف مع الظروف المتغيرة.

فإذا كانت الفتوى تتماشى مع المبادئ الأساسية للشريعة وتسعى لتحقيق العدالة والمساواة، فلماذا لا نعتبرها أداة لتشكيل الواقع؟

إننا نرى أن الفتوى يمكن أن تكون أداة قوية لتوجيه المجتمع نحو مستقبل أكثر عدالة ومساواة، طالما أنها تتماشى مع المبادئ الأساسية للشريعة.

فهل نحن مستعدون لاعتبار الفتوى أداة تشكيلية، أم أننا سنظل مقيدين بالنصوص الشرعية الأساسية فقط؟

#فتوىالتغييرالاجتماعي #الشريعةوالمرونة #العدالةوالمساواة
#يمكن #تتماشى #القيرواني

37

11 הערות