التسامح ليس كافياً؛ نحتاج إلى العدالة

بينما يُثني الكثيرون على مفهوم التسامح باعتباره مفتاحاً للسلام العالمي، فأنا أقترح أنه -على الرغم من أهميته- قد يكون سطحياً في كثير من الأحيان.

إن الاعتراف بالاختلافات وبناء جسور التفاهم هي خطوات أولى جيدة بالتأكيد، لكنها وحدها ليست كافية.

ما نحتاج إليه حقاً هو عدالة شاملة.

العالم مليء بنماذج للاختلافات التي لم يتم تسويتها بعد بسبب عدم وجود نظام عادل يحمي حقوق الجميع فعلاً.

فالتسامح وحده لا يجبر السلطات الفاسدة على تغيير سلوكها تجاه الأقليات أو الفقراء.

ولا يقنع اللاعبين الاقتصاديين الكبار بتوزيع الثروة بشكل أكثر مساواة.

ولا يحمل الأفراد المسؤولية عن أعمالهم العنصرية أو الظالمة.

نحن بحاجة إلى رؤية أبعد من حدود "احترام" الاختلاف.

نحن بحاجة إلى توضيح ظلم النظام الحالي ونبني آلية تحاسب جميع الأطراف على تصرفاتها.

إن العدالة الشاملة ستضمن حق كل إنسان في الحياة بكرامة واحترام، وستدفعنا نحو سلام دائم وعلاقات دولية مبنية على أساس الاحترام والمساواة الحقيقيين.

فلنفكر فيما وراء التسامح ولنعمل معاً لبناء عالم يقوم على أسس العدالة الحقة.

#سياسية #والجماعات #المشتركة

في ظل هذا العالم الرقمي الذي نعيش فيه اليوم، يبدو أنه حان الوقت لإعادة التفكير في طريقة تعاملنا مع تكنولوجيات الاتصالات.

كيف نجمع بين قوة الترابط العالمي للإنترنت وأهمية الروابط البشرية الشخصية؟

وكيف نحول تحديات الرقمنة مثل الأمن الإلكتروني إلى فرص لتثقيف وإرشاد الشباب نحو الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا؟

ربما الحل يكمن في تبنى نهج "التوجيه الرقمي"، حيث يتم تشجيع الجيل الجديد على فهم واستخدام الإنترنت بكل جوانبه الإيجابية والسلبية.

بدلاً من الاعتماد فقط على الرقابة الأبوية، والتي قد تُنظر إليها أحياناً كحواجز أمام الحرية والإبداع، يمكن للآباء والمعلمين العمل كوَجهات تساعد في تنمية مهارات البحث الآمن، وحفظ خصوصية البيانات، وتعزيز الأخلاق الرقمية.

هذه الطريقة ليست مجرد وضع ضوابط؛ بل تتضمن التعليم والدعم والثقة.

فهي تسعى لتحويل القلق بشأن الأمان السيبراني إلى فرصة لتعليم الأطفال كيفية التنقل بثقة وموضوعية داخل الإنترنت الواسع.

إنها دعوة لتربية جيلاً رقمي ذكي وقادر على صنع مستقبله الخاص ضمن الحدود الرقمية الجديدة لهذه الحياة المعاصرة.

#يعتقد #مخاطر #يسهم #طارق #يناقشون

هل يمكن أن يُعزى التجاوز الصحي لمصاعب الحياة، كما هو مدّعى في الإسلام، فقط إلى إيمان قوي والدعاء المستمر؟

ما مدى قدرة الدعاء على علاج الأوجاع النفسية، وما دور المسؤولية الشخصية والممارسات العملية في تحقيق ذلك؟

تخيل أنك محاضر في قاعة بثلاثة أقدام طولها، تحدث الناس عن كيفية تخفيف الضغوط والإجهاد، ولكن لا أحد يهتم بما بعد التخفيف؟
.