دعوة للاستيقاظ والأمل وسط تحديات هائلة

يعيش العالم العربي اليوم في دوامة من الصراعات والدراما الاقتصادية المُعقدة، حيث يبدو أن مصائر شعوبنا هي مجرد قطع دُرج تُسْتَهْدَفٌ بالقنص الاستراتيجي العالمي.

حذر واستعداد أمام مخططات الخطر:

* يدعو الدكتور أنور مالك أبناء الوطن الأمين -الأردنيين- إلى اليقظة بشأن المشاريع التي تستهدف المنطقة تحت راية محرقة غزة المستمرة والتي تخاض بساحة فلسطين المحتلة بواسطة إيران وأذنابها.

* يؤكد على أهمية توحيد الصف الوطني والحفاظ على عمان العربية التاريخية، مُشدداً على ضرورة عدم الانحناء لاملاءات الذين يسعون لنشر الفوضى باسم الدين.

البحث العلمي والإضاءة حول سياسات الطاقة العالمية:

#اعترافات قرصان اقتصادي : "الاغتيال الاقتصادي للأمم": كتاب جديد يحلل بشكل عميق ظاهرة "أكل الدebt" لدى معظم البلدان الفقيرة، وكيف تصبح ضحيةً للمجاعة المالية بسبب الضرائب غير المتكافئة وتبعات الديون المرتبطة بفترة جائحة كوvid–19 .

كما يستعرض كيف نجحت الدول مهما بلغ فقرها في رفض تقديم تنازلات سياسية مقابل المساعدات الخارجية لإعادة جدولة ديونها الوطنية.

مثال بارز هنا الحالة الليبية بعد وفاة معمر القذافي والثورات المضادة المدعومة أمريكياً والتي هدفت لرسم خريطة نفوذ جديدة تشمل شرق افريقيا أيضاً.

إبادة الطفولة وتحويل التعليم إلى ميدان زرع الفتنة والكراهية:

* تتخذ جماعة الحوثيين الملحدين الانتهازية تعليم الأطفال كوسيلة للترويج لأيديولوجيتها الدموية وإثارة مشاعر الكراهية الداخلية والخارجية.

وقد وصل الأمر بهم لإنشاء عدد كبير جدًا من المعسكرات الصيفية السرية المكلفة بتدريب هؤلاء المغرر بهم على حمل السلاح والقضايا الفكرية المؤدلجة طائفياً ودينياً.

وفي عام ٢٠٢٢ تحديدًا قاموا بافتتاح خمسٍ وتسعون وثلاث مراكز شبابية رسمية وستمائة أخرى مخفية داخل اليمن

أليس هذا دليلًا على أن الفكر ذاته مجرد أداة للتحكم؟
إننا نعبده ونرفع من قدره، بينما في الحقيقة هو مجرد سلاح يستخدمه الأغنياء والملوك لتبرير استغلالهم.
فكّر مليًّا: هل هناك فكرة حرة حقًا؟
أم أن كل شيء مدبّر ومخطط له سلفًا؟

تتمتع دولة ما بسلاحها الأقوى ليس فقط في احتكارها للمدافع والذخائر، بل في قدرتها على توجيه أبصارنا نحو خارج حدودها متجاهلاً القفزات المفاجئة التي تتعمق داخل حدودها.
كيف يمكن لمثل هذه الدولة أن تُسارِر بابتسامة في محادثاتها عن "الديمقراطية" و"حقوق الإنسان"، بينما يستمر جرائمها المفتوحة في تشكيل خلفاء للقبض أو العنصرية؟
ما هي حدود "الحرية" التي تُغلّق بابًا وتفتح آخر، على حساب قمع من يجرؤ على فكرة أو تصرف خارج المألوف؟
إن الديكتاتوريات التي تُشبِّه بالقردان غالبًا ما تستمر في قيادة السير على أعناق شعوبها، لكن المفارقة في أنها ملجأ آمن لتلك الحكومات التي تُدين نظرائها بإساءة معاملة سكانهم.
هل هذا دليل على كيف يمكن للقوى المالية أن تشغل السلاح والدبلوماسية ضد نظامها، إذا فعل ذلك بمصلحة الثروات التجارية؟
لماذا يُفتقَر صوت المظلوم في هذا العالم لأن الغنائم من أسواقه وغاباته تغطي صدى ضحكاته بشبح "التجارة العادلة"؟
إن علاقة هذه الديكتاتوريات مع أكبر اقتصاد في العالم لا تُفسر فقط الأنظمة المستمرة بل تسلط الضوء على كيفية التلاعب بالشرعية وإخفاءها.
هل ستكون التاريخ حكمة يتم استغلالها للجيل المستقبل أو قائدًا نحو العدالة؟
لا تكن ضحية السرد الذي يُغطى بأفضل ستار.
انظر داخل الجدران، حيث "القانون" و"النظام" يصبحان كلمات تُستهزأ بها عندما تكشف العواطف المدمَّرة والتحيز عن معضلاتهم.
نحن في قلب أسئلة لا يمكن حجابها، كيف يُساند هذا الأمر إلى استمرار صرخات المتظاهرين والضحايا؟
نعيش في عصر تقوم فيه التباين بين ما يُفترض أن تكون عليه القيمة الإنسانية المجدية والواقع المروّع للغاية.
كيف نحافظ على هذه الصورة التي تُختبر الأجيال بلا تردد؟
من خلال معرفة أنه في الانطباعات المقنعة للقوة، يكمن حقيقة شائكة ومضادة.
إنه على كل فرد أن يسأل: من هو صانع قواعد اللعبة؟
هل نحن جزءٌ من لعبة، أم أن لدينا القدرة على تغيير المكعبات التي تُشار إليها؟