أين اختفى الوعي بالنقد الاجتماعي؟

في ظل واقع قائم على الظهور والبهرج، أصبح الناس يتحدثون عن "مستويات" اجتماعية ويتباهون بما لديهم، ناسيين جوهر المشكلة: الفجوة بين الغني والفقير.

فبدلاً من التركيز على إيجاد حلول عملية لهذه الفجوة، نرى تنافساً مريراً للاستمتاع بـ "التفاخر".

إنها لعبة خطيرة حيث يتحول التضامن إلى عرض مسرحي، والتعاطف يصبح سلعة قابلة للبيع والشراء.

إن عجزنا عن رؤية هذه اللعبة الخطيرة خطر كبير.

فعوضاً عن العمل الجماعي لمواجهة الفقر، نشغل أنفسنا بتحسين صورتنا أمام الآخرين.

فلنتذكر دائماً أن الثراء الحقيقي لا يقاس بالممتلكات المادية، وإنما بقيمة الإنسان وقدرته على المساهمة بشكل إيجابي في مجتمعه.

فالوقت قد حان لأن نفتح أعيننا وقلوبنا للحاجة الحقيقية وللفوارق الواسعة التي تقسم مجتمعاتنا.

فلنرتقِ فوق مستوى "المستويات" الاجتماعية ونعمل معًا لبناء مستقبل أفضل وأكثر عدالة.

#الحاجة #غياهب

مستقبل الاقتصاد السعودي: هل ستصبح المملكة رائدة اقتصادية عالمية؟

بناءً على ما سبق ذكره بشأن طموح المملكة لتصبح رائدة عالميًا اقتصاديًا، وكذلك التقدم الذي حققه الوطن خلال السنوات الأخيرة بتحقيقه أعلى معدلات النمو الاقتصادي بين دول مجموعة العشرين لسنتين متتاليتين، بالإضافة لدوره الحيوي المؤثر بقضايا المنطقة والعالم المختلفة مثل القضية الفلسطينية وقضية إيران وغيرها.

.

كل تلك عوامل تدعم تحقيق هذا الطموح الكبير.

إذ تشير الدراسات والتوقعات المستقبلية لأن مستقبل الاقتصاد السعودي واعد للغاية خاصة فيما يرتبط بمشاريع عملاقة كالربط البري والسكة الحديدية مع أوروبا والهند والذي سينقل التجارة العالمية نقلة نوعية غير مسبوقة ويضع المملكة بشكل أكبر ضمن دائرة الضوء كنقطة وصل وتواصل مهمتين جغرافيًا وسياسيًا.

هذه المشاريع الكبرى والإنجازات المحلية المقترنة باستراتيجيتها الواعدة داخليا وخارجيا جعلتها اليوم أقرب طريقًا لمرحلة الريادة المنتظرة لا محالة!

#السعودي

الزراعة المستدامة في المملكة العربية السعودية: التحديات والتقدم

في هذا الأسبوع، شهدت المملكة العربية السعودية تقدمًا ملحوظًا في مجال الزراعة المستدامة.

وفقًا لتقرير مركز الزراعة المستدامة، فقد حققت البلاد تقدمًا كبيرًا في مجال الزراعة المستدامة، حيث ارتفع عدد المزارع المستدامة بنسبة 15% في العام الماضي.

هذا النمو يشير إلى زيادة كبيرة في مستوى الوعي المجتمعي حول أهمية الزراعة المستدامة، وهو ما يعد خطوة هائلة نحو تعزيز الأمن الغذائي في المملكة.

مع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة في مجال الزراعة المستدامة، مثل نقص المياه وتغير المناخ.

يجب أن تركز الجهود على تحسين كفاءة استخدام المياه وتطوير تقنيات جديدة لتخفيف تأثير تغير المناخ على الزراعة.

هذا يتطلب تعاونًا بين الحكومة والمجتمع المدني والمختصين في مجال الزراعة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تركز الجهود على التوعية والتثقيف حول أهمية الزراعة المستدامة.

يجب أن يتم تعليم المزارعين الجدد والمتقدمين كيفية استخدام تقنيات الزراعة المستدامة بشكل فعال.

هذا يمكن أن يتم من خلال برامج التثقيف والتعليم التي تقدمها الحكومة والمجتمعات المحلية.

في الختام، تظل الزراعة المستدامة تحديًا كبيرًا، ولكن هناك أيضًا فرص كبيرة للتقدم.

من خلال التعاون والتثقيف، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تكون leader في مجال الزراعة المستدامة، مما يساهم في الأمن الغذائي وتطوير المجتمع.

توسيع مدارِك المُستَقبَل: دمْجُ الذكاء الصَنعي في تعليم مُستَديم

ليس هدَفُنا استبدال المعلمين بآلاتٍ؛ بل تَرْقيتهم وتعزيز فعاليتها ببِنَى معرفية ديناميكية.

يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد بشكل خاص في قياس الدافع والفهم الفريد لكُل طالب، مما يتيح تصميم منهج شخصي ومتفاعل يساهم في رفع مستوى إدراك البيئة المتغيرة.

بتضافر جهودهما –الإنسان والإنسان آلي– يمكننا خلق مساحات درَسية ثورية تعلم الأطفال كيف يعيشون بكيفية صديقة للبيئة وليستیفيدوا من علوم عصرهم.

تساؤُلٌ أخلاقي وجدولي: حقوق الحيوان وإنقاذ الأرض

يجب علينا مراعاة واجباتنا الأدبية تجاه مخلوقات شقيقتنا أثناء بحثنا المستمر عن الطعام.

ومع انتقالنا نحو القرن التالي، يجب أن يكون هدفنا هو توفير مصدر غدا ثابت وصالح لي جميع البشر بينما نعامل الحيوانات بكرامة كما تنادي بذلك معظم الأديان والحكومات الحديثة كذلك.

هذا بالتأكيد يشمل دعم الاستراتيجات القائمة على النبات والبروتينات البديلة التي تقدم حلولا لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بإنتاج اللحوم.

لكن يجب التنبيه أيضا أنه فيما نخلق بيئة صحية ومتوازنة اجتماعيا واقتصاديا، فعندئذ فقط سنتوصل حقا للحلول الأكثر شمولية لقضية تغير المناخ الخطيرة.

النظام البيئي للرعاية الصحية: التوازن بين التقدم والتواصل البشري

بينما تتزايد وتيرة الاعتماد على التكنولوجيا في المجال الطبي، يبرز التساؤل حول ما إذا كنّا قد ضيعنا جانب التواصل البشري المهم.

إنَّ علاج السرطان باستخدام أحدث آلات الأشعة أمرٌ مذهل بلا شك، لكن هل ننسي بأن صوت الراحة والدعم يمكن أيضا أن يكون جزءًا حيويًا من العلاج؟

الغرض الأصلي للطب لم يكن صرف الأموال فقط.

لقد كانت مهنة رامية نحو مساعدة الآخرين وإعادة الحياة إليهم.

ومع ذلك، بدأت العديد من المؤسسات تعتبر الصحة كمورد اقتصادي قابلاً للاستثمار عليه.

وقد أدى ذلك إلى زيادة الرسوم والمصاريف الكبيرة التي تثقل كاهل المريض وأسرته.

هل نحن الآن نسعى لتحقيق الربح الاقتصادي مقابل خدمة الناس حقًا؟

ربما حان الوقت لإعادة النظر في ماهية الخدمة الطبية.

إنها ليست مجرد مجموعة من الإجراءات والعقاقير والآلات.

إنها امتزاج الفن والإنسانية والمعرفة.

وفي كل مرحلة زمنية، علينا التأكد من أنه رغم تقدُّم علوم الطب، إلا أن الرحمة والحميمية يبقى وجودها ضرورياً ولا ينبغي تجاهلها أبداً.

#بالتالي #تنمية #المتطورة #يعد