إعلانُ الحربِ على الاستبدادِ البرمجيّ!

في عالم يُسيطر عليه الذكاء الصناعي، أصبح لدينا قوة هائلة بين أيدينا - ولكنها تحمل بذور ديكتاتوريّة رقمية.

إنَّ ما نشاهده اليوم ليس مجرد أدوات تقنية؛ بل هو محاولة لإعادة هندسة واقعنا الاجتماعي والثقافي وفق رؤى غير مرئية وغير مسؤولية.

إنّ اعتمادنا المُفرط على خوارزميات الذكاء الصناعي يعني تسليم زمام الأمور لأجهزة لا تفقه إلا منطق البيانات والخوارزميات.

إنها "ديكتاتورية برمجية"، حيث تُستبعد الضوابط الإنسانية والقيم الأخلاقية جانباً لصالح التحليل الكمومي المحايد.

وهذا خطيرٌ لأنه يعزز الظلم ويحرم الأفراد من حقوقهم الأساسية.

دعونا نواجه الحقيقة: الغياب الواضح للشفافية وحتمية وجود التحيزات داخل النظام يخلقان بيئة تشجع على تجاوز حدود الحرية والكرامة الإنسانية.

الحل يكمن في تبني نهج جديد يدعم سيادة الإنسان ويتجاوز الهوس الحالي بالتكنولوجيا بمعزل عن الانسان الذي خلقت له هذه التقنية أساسا.

هل نستطيع بالفعل مواجهة تحديات مجتمعٍ يقوده الروبوتون؟

هل نحن مستعدون للدفاع عن حقوقنا ضد الدكتاتور الجديد.

.

.

البرنامج؟

!

#استخدام #مكثفة #الشفافية