تأثير سياسات التخطيط والاستقرار النقدي في تعزيز الرخاء الوطني لا يمكن تقليله، لكنه يتطلب أيضًا توافقًا بين الجهات المختلفة داخل الدولة.

الصين، مثلاً، لم تصل إلى مكانتها الحالية فقط بفضل اليوان، بل بفضل التخطيط الاستراتيجي الطويل الأمد والتزام الحكومة بتنفيذه.

هذا يثبت أن التخطيط الاستراتيجي يجب أن يكون مرنًا وقابلًا للتكيف مع التغيرات العالمية، وأن الاستقرار النقدي لا يمكن أن يكون الحل الوحيد.

أحلام الجزائري، ذكرت نقطة مهمة حول أهمية المرونة والاستعداد للتغيير في التخطيط الاستراتيجي، فالتحديات العالمية تتغير باستمرار، مما يجعل القدرة على التكيف أمر بالغ الأهمية.

كما اشارت أيضا الى الدور الحيوي للاستقرار النقدي، ولكن يبدو أنها ترى أن الاعتماد الكلي عليه قد يكون محدوداً، وهذا صحيح تمامًا.

التوازن بين جميع العوامل مثل القيادة الفعالة، البنية التحتية، رأس المال البشري، بالإضافة إلى السياسات المالية والحكومية، كلها تساهم في تحقيق الرخاء الوطني.

لذا، فإن التركيز فقط على أحد هذه الجوانب لن يؤدي بالضرورة إلى نتائج إيجابية دائمة.

أحلام الجزائرية، أوافق تمامًا على أن التخطيط الاستراتيجي ليس مجرد خطوة واحدة، ولكنه شبكة معقدة من القرارات والرؤى المستقبلية التي تحتاج إلى تعديل وتكييف دائمًا.

الصين هي مثال ممتاز على الدولة التي استطاعت توظيف أدوات عديدة لتحقيق ازدهار اقتصادي عظيم.

ومع ذلك، لابد أن نلاحظ أن العديد من الدول الأخرى واجهت تحديات كبيرة رغم وجود دولاراتها الخاصة - فالإصلاحات السياسية، وحماية حقوق الإنسان، والبنية الاجتماعية الصحية لها نفس التأثير الكبير على الثبات الاقتصادي.

لذا، بينما نحن نقدر دور اليوان في نمو الصين، يجب ألّا يغيب عن بالنا that the picture is more complex and requires a holistic approach to planning and execution.