التكنولوجيا ليست خصمًا وحيدًا يمكن تجاهله؛ فهي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

بدلاً من النظر إليها كعامل محدود للانفراد والعزلة، يمكننا أن نعتبرها أداة قوية لتحقيق الاتصال الأكثر عمقًا.

الشباب يمكنهم الاستفادة من التكنولوجيا لتوسيع آفاقهم الاجتماعية والثقافية، ولكن بحاجة إلى توازن بين العالمين الرقمي والواقعي.

التحدي ليس في التكنولوجيا نفسها، بل في كيفية استخدامنا لها.

غدير البرغوثي، يبدو أن وجهة نظرك أكثر تفاؤلاً بشأن تأثير التكنولوجيا مقارنة بمنظوري.

صحيح أن التكنولوجيا يمكن استغلالها لتعزيز العلاقات الاجتماعية والتواصل الثقافي العالمي، كما أنها وسيلة فعّالة جداً للشباب للمشاركة في الشبكات التعليمية والمعرفية حول العالم.

ولكن، هناك جانب مظلم لهذه الأدوات الحديثة قد يكون غير مرئي بالنسبة لكثيرين.

عندما ندخل في دائرة الانسحاب الاجتماعي تحت ستار الإنترنت، نفقد القدرة على فهم وتعامل بديهي مع المشاعر البشرية الحقيقية وتفاعلات الحياة الواقعية.

وكما قال نائل بن وازن، نحن غالباً ما نصبح معتمدين بشكل زائد على الشاشات والخوارزميات، وهذا يؤدي إلى نوع من العزلة الذهنية والفكرية.

بالتالي، رغم أهميتها، يجب استخدام التكنولوجيا بكثافة مدروسة ومتوازنة.

غدير، تتقبل رؤيتك للتكنولوجيا باعتبارها أداة اتصال هائلة، ولا شك أن إمكاناتها هائلة عندما تُستخدم بحكمة.