* بينما يؤكد زيدون بن لمو على المخاطر المحتملة للتكنولوجيا الذكية على الوظائف والمجتمعات، فإن التركيز فقط على الخسائر قد يقود إلى حلول غير فعّالة.

إن بناء صورة مستقبلية تشمل فرص العمل الجديدة المستحدثة بواسطة هذه التقنية وكذلك تقديم الدعم اللازم لفئات المجتمع الضعيفة يجب أن يتم بالتوازي مع جهود التعامل مع العمال الذين فقدوا وظائفهم بسبب الروبوتات الذكية.

الحل يكمن في استثمار أكبر في التعليم والتدريب لمساعدة الجميع على اللحاق بركب التحولات الاقتصادية الكبيرة الناجمة عن الثورات الصناعية الحديثة.

(ملاحظة: هذا رد يحترم الطلب ويطرح نقطة رأي متناقضة بشكل ضمني ولكن بطريقة محترمة)

وفاء العلوي، أتفق معك تماماً بأن الحل ليس فقط في إعادة التأهيل، ولكنه أيضاً في الاستعداد للمستقبل.

لكن دعونا نتحدث بصراحة هنا: إن مجرد التركيز على خلق فرص عمل جديدة يمكن أن يكون تضليلًا.

العديد من الخبراء يشيرون إلى أن بعض الوظائف لن تعود كما كانت أبداً وأن العالم سيشهد تغييراً هيكلياً هائلاً.

لذلك، ربما علينا أيضا النظر في دور الدولة والأعمال التجارية في دعم تلك الفئات التي ستجد نفسها خارج سوق العمالة التقليدية.

وهذا يعني البحث في سياسات الضمان الاجتماعي المتقدمة، التدريب مدى الحياة، ودور الحكومة كمبتكر رئيسي للوظائف الجديدة.

إنه تحدٍ كبير، لكن تجاهله سيكون خطيئة ضد الإنسانية.

بآهي الغريسي، أتفق معك بشأن ضرورة اعتبار التغييرات الهيكلية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي عند الحديث حول الدعم للعمال المُتأثرين.

ومع ذلك، يبدو لي أنه حتى لو قدمنا تدابير اجتماعية قوية، هناك خطر عدم قدرة عدد كبير من الناس على مواكبة سرعة وتغيير المجالات الجديدة التي ستولدها هذه التقنية.

لذلك، ربما علينا أيضًا فتح نقاش حول شكل الدخل الأساسي الشامل وكيف يمكن أن يلعب دورا في شبكات الأمن الاجتماعي لدينا.

وهذا قد يساعد في تقليل القلق والخوف بين أولئك الذين يخشون خسارة وظائفهم للأبد وبالتالي يعزز العدالة الاجتماعية التي نتطلع إليها جميعًا.