🔹 نداء إلى قلبي: وجدانيات وجدة وحقيقة الوافدين

في جدة، حيث رسمت طفولتي وشبابي بألوان الذكريات الجميلة، نثر أهلها الكرام حباً لا يُنسى.

تربطني بهم روابط عميقة، كالصلة التي تجمع بين القلب والجسد.

وكيف يمكن للمرء أن ينسى الذين تركوا لهم ذكرى واسعة؟

أدعو لهم دوماً، علماً بأن واجب عليَّ ألّا يفارقهم صالحٌ من الدعوة.

الحقيقة مغايرة لما يتمناه البعض.

أكثر من 8 ملايين وافد مسجل لدى التأمينات الاجتماعية يساهمون بمبلغ 12 ألف ريال لكل منهم، وهو رقم يصل بمجموع إيرادات الدولة السنوية منه إلى 88 مليار ريال، بالإضافة إلى حوالي ثلاثة ملايين ابن لبنت وطن لديهن نفس الرسوم!

مما يعني دخل اضافي بقيمة 13 مليار ريال سنوياً.

إن وجود الوافدين له مردود اقتصادي هائل يكافئ موازنات دول مثل الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين مجتمعة!

الحل الأمثل هنا يقع في تطبيق سياسات فعالة لتوطين الوظائف وتحسين تنوع القطاعات الاقتصادية لإيجاد فرص عمل تناسب المواطنين السعوديين بشكل أكبر دون التقليل من دور الوافدين الحالي أو المستقبلي حسب رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله-.

🔹 تحديثات اقتصادية وثقافية وتجارية رئيسية من المغرب وإيطاليا وإفريقيا

في آخر التقارير الاقتصادية والثقافية والتجارية، شهدنا عدة أحداث مهمة تستحق التحليل.

أولاً، تعلن شركة الطيران الوطنية بالمغرب، Royal Air Maroc (LARAM)، عن إطلاق خط جوي مباشر جديد يربط العاصمة الدار البيضاء بمدينة كاتانيا بإيطاليا اعتبارًا من 28 يونيو 2025.

سيُدير هذا الخط مرتين أسبوعيًّا باستخدام طائرة بوينج 737.

ومن المتوقع أن يساهم ذلك بشكل كبير في زيادة الحركة السياحية التجارية بين البلدين وتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية المشتركة.

في خبر ثاني، ذكر مصدر غير معروف حاليًا اسمه ("بعد ضغط كبير") حول توقيع اتفاقيات جديدة للتعاون التجاري والاستثماري بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية.

على الرغم من

#اهتمام #يبدو #ETH

في خضم الصراعات الاقتصادية والسياسية التي تهز العالم اليوم، تلعب منظمة أوبك دوراً محورياً في تشكيل النظام العالمي الجديد.

إن ضغوط الولايات المتحدة على أوبك عبر وسائل قانونية وسياسية وبيئية تجسد تعقيدات العلاقات الحالية.

وفي المقابل، يدعو الشاعر محمد حنش البعسي اليافعي إلى الدفاع القومي ووحدة الشعوب العربية ضد أي تهديد خارجي.

على المستوى الفلسفي، تدعم حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحرية والاقتصاد الذاتي، فكرة المجتمع المنظم بشكل عادل ومتوازن.

وهذا يتطلب فهم عميق للتداخلات العالمية والقوى المحلية المؤثرة.

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر معارك النبي محمد ﷺ في القرآن الكريم، بدءاً من غزوة بدر وحتى عملية غلاديو، أمثلة مهمة للمنافسة والمفاضلة في الوصول إلى المناصب، وكذلك لأهمية العبودية في الإسلام.

هذه القصص تبرز القدرة الإلهية المطلقة وتوجيهها للحقائق التاريخية.

إن النظر في جميع جوانب هذه الموضوعات يسمح لنا بفهم أفضل للعالم المتغير باستمرار والتحديات التي نواجهها.

#ومقاومين #كنت #تشكيل #المرغوبة

وسط تحديات العصر الحديث، يتعرض النظام التعليمي التقليدي لانتقادات شديدة بسبب بطئه وعدم قدرته على مواكبة الثورة التكنولوجية.

بينما تتجه الأنظار نحو مستقبل يتضمن تعليمًا رقميًا شاملاً، يبقى السؤال مطروحًا: هل سنتمكن من سد الفجوة الرقمية وضمان الوصول المتساوي للمعرفة الجديدة عبر الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لكل طالب بغض النظر عن ظروفه الاجتماعية والاقتصادية؟

يجب علينا العمل معًا لجعل هذا المستقبل واقعًا عادلًا ومتاحًا للجميع.

"في ظل هذا المشهد الغني للمأكولات العربية والمتوسطية، يمكننا أن نبدأ باستكشاف دور الابتكار والإبداع في تطوير المطبخ العربي الحديث.

بينما نحافظ على تراثنا الثقافي والطُرق التقليدية، إلا أنه أصبح من الضروري أيضًا مواجهة المتغيرات الحديثة واحتياجات المجتمع الحالية.

ما هو الدور الذي يلعبه الإبداع في المطبخ اليوم؟

وكيف يمكن للنكهات الجديدة والمواد الخام غير التقليدية أن تساهم في خلق تجارب غذائية مبتكرة ومختلفة؟

وهل يؤثر هذا الاتجاه نحو الابتكار على الهوية الوطنية والثقافة المطبخية للدولة العربية؟

دعونا نستعرض بعض الأمثلة: تخيل مزيجاً من الزيتون المغربي والحمص التركي العاديين، أو حتى استخدام الأعشاب الشرقية التقليدية لإعداد صلصات غريبة لكنها لذيذة.

قد يبدو الأمر جريئًا، ولكنه تحدٍ يستحق الاستكشاف.

إن الجمع بين القديم والحديث قد يكون مفتاح تحقيق مستوى أعلى من الإبداع والفن التشكيلي في مجال الطهي.

"

#نكهة #بالتجارب #مليء #الجهد #الوصفات

الأصالة والهوية الثقافية في عصر العولمة في خضم التحولات العالمية المتسارعة وظهور تقنيات الاتصال الحديثة، تتزايد المخاوف بشأن فقدان الهويات الثقافية الفريدة للشعوب والأمم.

فاللغات واللهجات والعادات التقليدية مهددة بالتآكل أمام موجات التجانس الثقافي الناجمة عن وسائل الإعلام العالمية ومنتجات الشركات الدولية.

وهذا الوضع يدفع العديد من المثقفين والفنانين للتساؤل: هل نحن حقاً قادرون على الحفاظ على أصالتنا وهويتنا الثقافية؟

إن الحفاظ على اللغة الأم أمر حيوي لصيانة ذاكرة الشعب الجماعية وقيمه ومعارفه الموروثة جيلاً بعد جيل.

فهي الضامن الأساسي لاستمرارية التاريخ الجماعي للفرد والجماعة.

كما أنها عنصر أساسي لبناء الشخصية الفردية وتكوين الرأي العام والتعبير عنه.

لذلك فإن أي تهديد للغة الأصلية يعتبر بمثابة ضرب لوحدة المجتمع وتماسكه الداخلي.

ومن هنا تأتي أهمية دعم المؤسسات التعليمية والثقافية للمبادرات المحلية المبذولة لحفظ اللغات واللهجات القديمة وتعليم النشء الجديد تاريخ بلدانهم وثقافتهم الغنية بالألوان الزاهية والمتنوعة.

كذلك ينبغي تشجيع الكتاب والشعراء المسرحيين وغيرهم ممن يعملون بالفنون الأدبية وغيرها على تقديم أعمال مبدعة باللغة المحلية حتى تبقى نابضة بالحياة دوماً.

بالإضافة لما سبق ذكره، تلعب الأحداث الاجتماعية والدينية دوراً كبيراً في توطيد العلاقة بين الناس ولغتهم وتقاليدهم.

فعلى سبيل المثال، تعتبر المناسبات الدينية كالاحتفال بشهر رمضان الكريم مناسبات مهمة لإبراز الوجه الحضاري للإسلام القائل باحترام الآخر ومساعدته قدر الاستطاعة.

ويمكن استخدام مثل هذه الفرص لنشر الرسالة الصحيحة عن ديننا الحنيف بعيدا عن الصور المشوهة المغلوطة عنه والتي تهدف لتحقيق مصالح سياسية آنية لا ترضي الله عز وجل ولا تنفع البشرية جمعاء.

وفي الختام، يجب التأكيد أنه رغم قوة التيار المعادي للأصول الثقافية لكل دولة إلا إنه بوسع الشعوب بشتى انتماءاتها مقاومة ذلك الاحتكاك غير العادل وذلك بواسطة امتلاك شعور قوي بانتماء الشخص للوطن الحبيب.

فهذه المشاعر هي مصدر القوة والقيم الراسخة لدى الإنسان والتي ستجعله يدافع عنها ضد أي عدوان خارجي.

وليكن هدف الجميع دائما زرع حب الوطن والانتماء إليه في نفوس أبنائهم منذ نعومة اظافرهم ليضمن مستقبلا زاهر لهذا الكوكب الرحيب.

#صفات #delve #الأسماء