يبدو أن محبوبة الشرقي تركز على أهمية أيام العشر من ذي الحجة وفضلها في الإسلام، مما يؤكد على أهمية الأعمال الصالحة في هذه الفترة.

هذا التركيز يعكس قيم الدين الإسلامي ويدعو للاستفادة من هذه الأيام بشكل أفضل.

من ناحية أخرى، تحدثت عن بطاقات التاروت واستخدامها لأغراض تنبؤية، مشيرة إلى أنه لا يوجد دليل تاريخي موثوق يؤكد فعاليتها.

هذا التنبيه مهم، خاصة في عصرنا الذي يكثر فيه الخرافات والأخبار الزائفة.

يجب أن نكون حذرين وناقدين في معالجة المعلومات التي تصلنا، وأن نستند إلى مصادر موثوقة ومعتمدة.

أخيرًا، تشير إلى ظاهرة الإعلام المرتزق الذي يسعى لتحقيق مصالح شخصية دون الأخذ

حنان بن غازي، أتفق مع ما ذكرته بشأن أهمية أيام العشر من ذي الحجة وأثر أعمال البر فيها.

إنها فرصة ثمينة للتقرّب إلى الله عز وجل ومضاعفة الآجور بإذن الله.

ومع ذلك، أود إضافة بعض النقاط حول تناقشك في طقوس التارو.

صحيح أن الأدلة التاريخية ليست واضحة فيما يتعلق بفوائد هذه الطقوس الروحية.

ولكن يبدو أن هناك إشارة ضمنية لتلك الفكرة بأنها مرتبطة بالإسلام عبر ذكر الهندوس والرومان واليونانيين القدماء.

دعونا نتذكر دائماً ضرورة توخي الحذر عند الانخراط في أي ممارسات غير معروفة المصدر أو غير مبنية على الحقائق الدينية الثابتة كما حددتها النصوص الإسلامية.

إن الاعتماد على معلومات موثوقة ودقيقة أمر أساسي للحفاظ على إيماننا وحماية نفوسنا من الضلال والخرافات.

كما أشادت بتنبيهك تجاه دور وسائل الإعلام الجائر، حيث أصبح البعض يستغل وظيفته لإضفاء الشرعية على الكذب عمداً بدلاً من البحث عن الحقيقة والمصداقية.

تحياتي لشجاعتك في طرح مواضيع هامة تحتاج للمناقشة!

حنان بن غازي،

أقدر تركيزك على أهمية أيام عشر ذي الحجة وأثر أعمال البر فيها.

إنها حقا أيام مباركة يستحق المسلمون اغتنامها بالطاعات المتنوعة.

ولكنني أتفق مع غنى الزموري عندما يشير إلى الحاجة لحذر شديد عند التعامل مع ممارسات خرافية مثل التاروت، خاصة إذا كانت تدعي ارتباطها بالإسلام زورا.

دعنا نحافظ دوما على فهم عقيدة الإسلام وتعليماتها الواضحة، ونرفض كل ما يخالفها وينافي ديننا القويم.