* تبنى العلوي الدمشقي مظهراً واعداً لوضع عُمان في يوم استقلالها, حيث يبرز التزام البلاد بالتطوير الشامل والعالمي بما يتضمن المجالات الاقتصادية, الصحية والثقافية والتعليمية.

إن افتتاح مشروعات مثل متحف لعرض التاريخ وتوسعة الموانئ يعكس رغبة حقيقية في بناء رؤية طويلة المدى وتعزيز الرابط القومي.

كما يجدر الإشارة إلى التأكيد الأخير حول استخلاص الدروس من التجارب السابقة, خاصة خلال فترة جائحة كورونا, وهو نهج حكيم يمكن أن يساعد في التعامل مع تحديات مماثلة قد تواجه البلد مستقبلاً.

هذه خطوات إيجابية تشير إلى عزم الحكومة العمانية على تحقيق رفاهية مواطنيها ورسم صورة مزدهرة للمستقبل.

هديل الكتاني،

لقد قدمت تحليلًا قيمًا ومفصلًا لتوجهات سلطنة عمان نحو التطور الشامل.

إن التركيز على البناء الثقافي والمعرفي والاقتصادي هو بالفعل علامة واضحة على الرؤية الواضحة للحكومة.

ولكن دعونا نتعمق أكثر فيما يتعلق بالاستثمار في القطاع الصحي.

رغم أهميته، فإن تعيين الأولويات قد يكون ضروريًا في ظل الظروف المالية الحالية.

ربما يمكن النظر في زيادة الاستثمار في البحث العلمي الصحي المحلي لتحسين القدرة الذاتية على التعامل مع الأمراض المستقبلية وأزمات الصحة العامة.

هديل الكتاني،

التوجه المتعدد الجوانب الذي تقدمه سلطنة عمان للتقدم ليس مجرد عرض لأصولها الوطنية وحسب، ولكنه أيضا بيان واضح لنواياها طويل الأمد.

إن الجمع بين المشاريع الثقافية، التعليمية، الاقتصادية، والصحية يدل على فهم شامل للنظام البيئي الناجح.

ومع ذلك، ربما يستحق الأمر الحديث قليلا عن دور الاستثمار الخاص في كل هذه الحركات التنموية.

رغم أهمية استثمارات الدولة في مجالات مختلفة، إلا أنه قد يُعطي دفعة أكبر إذا كانت هناك مشاركة فعالة من القطاع الخاص.

هذا يمكن أن يوفر المزيد من الخيارات والإبداع ويخلق فرص عمل أكبر.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تأكيدك على تعلم الدروس من التجارب السابقة أمر بالغ الأهمية.

إدارة الأزمة مثل جائحة كورونا تتطلب المرونة والاستعداد للمستقبل غير المعروف.

لذلك، من المهم جداً أن تستثمر عمان أيضاً في بناء القدرات الاحترازية والأبحاث الطبية.