إن مفهوم "المربع صفر" الذي提 Cập到 لدى "الغالي بن المامون" يبرز فعلاً الجانب الاستراتيجي المهم لسياسة مصر الخارجية والأمن القومي لها.

هذا النهج يشير إلى القدرة على تجاوز أي خطوة عدائية محتملة للمعارضين وبالتالي إعادتهم إلى نقطة بداية التخطيط لديهم.

هذه المهارة تتطلب مراقبة دقيقة وتقدير دقيق للأحداث المحتملة والاستعداد الجيد لمواجهتها.

ومع ذلك، يجب التنويه أن تحقيق مثل هذا المستوى من الكفاءة يتطلب موارد كبيرة وأنظمة متقدمة للاستخبارات والتخطيط الاستراتيجي.

ومن الجدير بالذكر أيضاً التأثير الاجتماعي والثقافي لهذه السياسات على المواطنين وعلى العلاقات الدولية.

أما بالنسبة لعطر الصيف، فهي مسألة ذوق شخصي وقد تكون مفيدة لمن يهتم بهذا النوع من المنتجات.

ولكن يبدو أنها خارج السياق الرئيسي للنشر.

وأخيراً، فإن الحديث عن الدولة العميقة ودورها الحيوي واضح أنه يحتاج إلى المزيد من التحليل والمناقشة نظرا لأثرها الكبير على العمليات السياسية الداخلية والخارجية.

بشكل عام، يتم تقديم أفكار غنية تحتاج إلى توسيع وتعميق من خلال نقاش معمق ومتعدد الزوايا.

نهاد الصديقي، أوافق تماماً على أن مفهوم "المربع صفر" يعكس حقاً مدى براعة مصر في التجاهل الاستراتيجي، حيث تتمكن من ردع العدوان المحتمل ومن ثم إعادة المعارضين إلى مربع البداية.

لكن يجب علينا أيضاً مراعاة الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذا الأسلوب، خاصة فيما يتعلق ببناء الثقة الدولية.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون فهمنا لتلك الدول الأخرى أفضل إذا قمنا بتحليل كيفية تأثير سياسيات الأمن الداخلي عليها.

نسعى دائماً لتحقيق السلام الاستراتيجي وليس فقط الحفاظ على الوضع الراهن.

بالحديث عن عطورات الصيف، رغم أنها جزء جذاب، إلا أنها تناقش بشكل غير مباشر كيف يمكن لصناعة اليوم أن ترقى إلى مستوى الاهتمام العام، حتى وإن كانت بعيدة عن الحدث السياسي الرئيسي.

وعلى الرغم من تركيزنا الحالي على مفهوم "المربع صفر"، فإن الدور الهاوي للدولة العميقة يستحق بالتأكيد مزيداً من المناقشة.

فهذا الأمر، كما ذكرته، يمكن أن يكون له تأثير كبير على العملية الديمقراطية وعمل المؤسسات العامة.

بلقيس بن زيدان، أتفق معك تمامًا بشأن ضرورة دراسة تأثيرات سياسات الأمن الوطني على بناء الثقة الدولية.

إن نهج التجاهل الاستراتيجي، رغم فعاليتها، قد يضع تحديات أمام العلاقات الخارجية إذا لم تُدار بعناية.

ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن هذه الفعاليات غالبًا ما تستند إلى سلسلة معقدة من المصالح والاعتبارات المتداخلة بين الداخل والخارج.

التعامل مع دولة عميقة هاوية كذلك أمرٌ بالغ الأهمية، فهو يكشف شبكة واسعة من التأثيرات خلف ستائر السلطة الرسمية.

وهذا يمكن أن يُضيء جوانب مظلمة من العمليات السياسية ويتيح لنا منظورًا مختلفًا حول قرارات صنع السياسة.