التآزر بين الإبداع والصحة العقلية: دروس من وجوه التميّز

بينما ينغمس كتاب مشهورون في طقوسهم الغريبة لإلهام الإنتاجية، لا ننسى الجانب الحساس الذي يشكل جوهر كل منهم – صحتُه النفسية.

من Victor Hugo الذي اخترق حدود الراحة التقليدية لتدفق الفكرة بلا انقطاع، إلى Isabel Allende التي حولت الموعد السنوي للاستمرارية الفنية إلى رمز للنضال والشغف، يعلمونا جميعاً أنه رغم اختلاف طرقنا نحو التفوق، إلا أن الاستقرار النفسي والمشاركة الوثيقة معه هي الأساس.

ومن جهة أخرى، تقف عائلات الطب البيطري على خط المواجهة الأولى للحياة اليومية وسط وباء العالمي الحالي.

إن ضغط الولاء المهني، بينما يحاولون حماية المحبوبَين ويخرجون بذخائرهم النفسية، يدفعنا لأخذ دورٍ فعال بتقديم الدعم اللازم لهؤلاء الأعضاء الوطنيين من مجتمع الرعاية الصحية الأساسية.

فالاعتراف بمشاركتهم والتأكيد عليهم بأنه مقبول وأن يستعينوا بالمساعدة الذاتية يعد بداية رحلة إعادة اكتشاف الذات والاستشفاء المرتكز على الاحترام والثقة.

ولكن دعونا نتوقف لحظة لنعيد النظر في توازن لعبة الحياة البشرية وقواعد كرة الاقتصاد الناشئ.

فقد تعرضت شركة "Lukin Coffee"، مثال حديث لعالم الأعمال، لموجة غضب بسبب فضائح وكشوف الاحتيال المالي والدفعات المخادعة المعلنة بهدف تحقيق المكسب التشويقي المؤقت مقابل الاسراع برقع الخسارة النهائي غير المحسوب حساباتها لاحقا !

ولذلك ، فلنتذكر دائماً بأن التحفيز الذاتي وحده سيضمن لنا بلوغ ذرى جبال المعرفة والسعادة المثلى (العمل)، أما إذا مزجت بحفظ حقوق الآخرین والجودة الأخلاقية للتواصل المجتمعی سوف يؤدى ذلك بنا لاتجاهات أكثر حسماً وسلوك حضاري تنعم به شعوبه وممکن تحويلها لقيم تبنى عليها أمجاد الأمم .

النهاية

1 코멘트