العرض الحالي لقضية اللاجئين السوريين يعاني من نقص واضح في العمق الاستراتيجي.

بدلاً من التركيز فقط على العبء الاقتصادي والاحتمالات الأمنية القصيرة النظر، ينبغي للدول والمجتمع الدولي النظر في حلول هيكلية طويلة الأمد.

يجب إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بما يتماشى مع الواقع الجديد - دولة سورية قادرة ومتكاملة سياسياً واقتصادياً.

هذا لا يعني مجرد إنهاء الحرب، بل إعادة البناء السياسي والاقتصادي بطريقة تحافظ على الوحدة الوطنية السورية وتعالج جذور الصراعات.

هذه ليست مجرد دعوة أخلاقية، ولكن كذلك ربح إستراتيجي طويل الأمد للجميع.

إنها مسؤوليتنا اليوم لتحقيق هذا الحل، وليس الاعتماد على حلول إسعافية مكلفة ونادرا ما تكون فعالة.

#المحليين #وتجنيس #بناء

16 التعليقات