في ظل التركيز الحالي على التحولات الصناعية نحو الاستدامة وتحديات التوازن بين العمل والحياة، حان الوقت لمواجهة الجانب المهمل لهذه المعادلة: العدالة الاجتماعية في مكان العمل.

إن الضغوط اللاإنسانية لإنتاج أكبر وتجاهل الراحة الشخصية تؤدي إلى بيئات عمل غير صحية تُسلِب دوافع الناس وقدراتهم العليا.

فلنتخلى عن عقلية "العمل مقابل الحياة" وندمج بدلاً من ذلك مصطلحات مثل "الأجور العادلة"، "سياسات الرعاية الصحية الشاملة"، و"دعم الرفاهية النفسية".

فالهدف الأساسي للمكان الذي نحترف فيه يجب ألا يتعارض مع سعادتنا وصحتنا وسعادة ذواتنا.

هل نحن جاهزون لتحديد الأولويات بشكل مختلف وإحداث تغيير جذري نحو مجتمع يعمل وينمو ويترعرع بصحة وبسلام؟

#شيئا #الإنسان

1 التعليقات