بالنظر إلى التطور السريع للتكنولوجيا وثورات المناخ الحالية، يبدو إنشاء نظام تعليمي مرن وقادر على التأقلم ضرورة ملحة.

لكن نقاشنا ينبغي أن يتوسع ليُشير أيضا إلى مدى تأثير الثورة الرقمية على العملية البحثية الأكاديمية.

هل نحن حقا نشهد تحولا نحو علم أكثر شمولا وشراكة، كما يُحتمل، أم أنه يؤدي بدلا من ذلك إلى تكريس التنوع الطبقي داخل مجتمع البحث العلمي العالمي؟

ربما يحجب اهتمامنا بإدخال أدوات تكنولوجية جديدة النظر في الجانب الاجتماعي لهذا التحول.

بينما توفر لنا تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية فرصاً هائلة لاستقصاء العالم الطبيعي والعلاقة البشرية به, فإنها أيضاً قد تعيق اندماج أصوات متنوعة.

كيف يضمن النظام الجديد لدينا مشاركة كل صوت ذو خبرة وخبرة بغض النظر عن موقعه الجغرافي أو خلفيته الاجتماعية - الاقتصادية? ربما تدفعنا هذه الأسئلة للتحقيق فيما بعد "الأكثر أهمية" ضمن السياق الذي طرحناه سابقاً; فهم ليست مسألة معرفتنا وحدها وإنما كذلك مشكلة كيفية نقل تلك المعرفة واستخداماتها.

1 Mga komento